إسقاط مسيّرات كانت تستهدف موسكو... وحريق بموقع صناعي
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين عبر تطبيق "تلغرام" إنّه تسنى إسقاط 3 طائرات مسيّرة على الأقل كانت تستهدف موسكو.
وأضاف أن فرق الطوارئ أُرسلت إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيّرة، لكن لم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع أضرار.
وأعلنت هيئة الطيران المدني في روسيا عبر "تلغرام" أن اثنين من المطارات الرئيسية الأربعة التي تخدم العاصمة قلّصا عمليّاتهما.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها دمّرت 172 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، نصفها تقريباً فوق مناطق متاخمة للحدود مع أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة تولا دميتري ميلياييف في منشور عبر"تلغرام" إن حطام طائرة مسيّرة أوكرانية أُسقطت تسبّب في اندلاع حريق في موقع صناعي بالمنطقة.
ولم يذكر ميلياييف أي تفاصيل عن المنشأة الصناعية، لكنّه لفت إلى أن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمّرت 12 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق المنطقة.
وأفاد الجيش الأوكراني الثلاثاء بانسحابه من مدينة سيفيرسك الصغيرة الواقعة في شرق البلاد، تحت ضغط القوّات الروسية التي تواصل ضرباتها قبل يومين من عيد الميلاد، مستهدفة خصوصاً منشآت للطاقة.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني عبر "تلغرام": "حرصاً على سلامة جنودنا وحفاظاً على قدرة وحداتنا القتالية، انسحب المدافعون الأوكرانيون" من سيفيرسك.
وأضافت أن القوّات الروسية "تتمتّع بتفوّق كبير من ناحية العدد والعتاد، ورغم الخسائر الفادحة، تواصل هجماتها".
وكانت روسيا أعلنت قبل أسبوعين سيطرتها على سيفيرسك، إحدى آخر معاقل القوّات الأوكرانية قبل مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الرئيسيتين اللتين لا تزالان تحت السيطرة الأوكرانية.
وأصبحت سيفيرسك التي كانت تضم نحو 11 ألف نسمة قبل الحرب، مدمّرة إلى حد كبير.
وشنّت روسيا خلال الأشهر الأخيرة هجمات متكرّرة على منشآت للكهرباء والغاز في أوكرانيا، ما تسبّب بضغط هائل على شبكة الطاقة في خضم فصل الشتاء.
وعُقدت سلسلة من الاجتماعات المنفصلة بين المفاوضين الروس والأوكرانيين والأميركيين خلال عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة. وبينما رحّبت كييف وواشنطن بمحادثات "مثمرة"، أفادت موسكو بـ"تقدم بطيء" فقط، وانتقدت الموقف الأوروبي.
نبض