اجتمع إيلون ماسك، المستشار المقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين في نيويورك في جلسة وصفها مسؤولان إيرانيان بأنها كانت لمناقشة كيفية نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

وقال الإيرانيون إن الاجتماع بين ماسك والسفير أمير سعيد إيرواني استمر أكثر من ساعة وعقد في مكان سري. ووصف الإيرانيون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة السياسة علنا، الاجتماع بأنه "إيجابي".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك جلسة من هذا القبيل، قال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في مكتب ترامب: "نحن لا نعلق على تقارير عن اجتماعات خاصة حدثت أو لم تحدث". ولم يستجب ماسك لطلب التعليق.

وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم المرحلة الانتقالية لإدارة ترامب-فانس القادمة في بيان لها: "لقد أعاد الشعب الأميركي انتخاب الرئيس ترامب لأنه يثق به لقيادة بلدنا واستعادة السلام من خلال القوة حول العالم. وعندما يعود إلى البيت الأبيض، سيتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك".

برز ماسك كأقوى مواطن خاص في المرحلة الانتقالية لترامب، وقد حضر كل مقابلات العمل تقريبا. وخلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي مع رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، سلّم الرئيس المنتخب الهاتف إلى الملياردير. وقد لعب ماسك دورا رئيسيا في توفير قدرات الاتصالات لأوكرانيا في الحرب مع روسيا.

ويثير اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني رفيع المستوى وماسك إمكانية حدوث تغيير في اللهجة بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران. وقال أحد المسؤولين الإيرانيين إن ماسك هو الذي طلب عقد الاجتماع وأن السفير هو الذي اختار الموقع.

اقرأ أيضاً: إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في الناتو