مكتب نتنياهو: رفات الرهينة المسترجعة من غزة تعود إلى "طالب تنزاني"
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، بأنّ "الجثة التي تسلمها الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء، تعود لعامل أجنبي، وليست لأحد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس".
החלל החטוף שהוחזר אמש לישראל הוא עובד זר ששמו טרם הותר לפרסום@amit_segal
— החדשות - N12 (@N12News) November 6, 2025
وبحسب الصحيفة، فإنّ "الجثة تعود إلى عامل أجنبي لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن".
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ "رفات الرهينة التي تسلمتها السلطات تعود إلى طالب تنزاني، قتل خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ونقلت جثته إلى قطاع غزة".
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "بعد استكمال إجراءات التعرف من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي، أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية عائلة المختطف القتيل جوشوا موليل بأنّ جثمان ابنهم أُعيد إلى إسرائيل وتم استكمال عملية التعرّف عليه".
BREAKING: After 762 days, the remains of Tanzanian hostage Joshua Mollel have been returned to Israel for burial.
— Israel War Room (@IsraelWarRoom) November 6, 2025
Joshua, 21, was an agricultural intern who arrived in Israel just weeks before the Oct. 7 massacre — his first time traveling outside Tanzania. He was brutally… pic.twitter.com/RkyMJc7ssz
وكان الصليب الأحمر قد سلّم أمس الرفات إلى الجيش الإسرائيلي، الذي نقلها بدوره إلى معهد أبو كبير للطب الشرعي في تل أبيب للتعرف على الهوية.
ولم تكشف "حماس" عن هوية الرهينة التي سلمت جثمانها، فيما أكدت مصادر إسرائيلية أنّ "التحقق من هوية الرفات سيحدّد ما إذا كانت تعود لأحد الرهائن الذين ما زالوا مفقودين".

وإذا تمّ تأكيد أنّ الجثمان يعود إلى رهينة، فسيعني ذلك أن بقايا ستة رهائن لا تزال محتجزة لدى "حماس" في قطاع غزة.
ولا تزال جثامين عدد من الرهائن القتلى في غزة، من بينهم أولئك الذين اعتقلتهم "حماس" خلال هجوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جثمان الملازم هدار غولدين، الذي قتل في غزة عام 2014، وما زالت جثته محتجزة في القطاع منذ ذلك الحين.
نبض