نتنياهو: كل من يتجرأ على شن هجمات على إسرائيل سيدفع الثمن

وقال نتنياهو: "من يرفع يده ضدنا يدرك أنه سيدفع ثمناً باهظاً"، مضيفاً: "سنحقق جميع أهداف الحرب".

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنّه "لدينا التزام بإعادة رفات القتلى"، مؤكداً عزم إسرائيل "على تأمين عودة جميع الرهائن".
فلسطين
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أنّ "مصر ستعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة الشهر المقبل"، مشيراً إلى أنّ "إعادة إعمار القطاع يتوجب أن تكون بقيادة فلسطينية مدعومة بالعرب".
وقال: "الشرطة الفلسطينية ستعمل في غزة وفقاً لقوانين الدولة، وللسلطة الفلسطينية الحق بإدارة غزة ضمن إطار سيادة دولة مستقل".
🔴 رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى: إعمار غزة بعد عامين من حرب الإبادة يحتاج دعمًا عربيًا ودوليًا واسعًا، شرط أن يكون مساندًا للدور الفلسطيني لا بديلاً عنه#وقف_الحرب
— ساحات - عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) October 15, 2025
كما أكّد رئيس وزراء فلسطين على "ضرورة وحدة غزة والضفة الغربية"، لافتاً إلى "دعم السلطة الفلسطينية قطاعات التعليم والاقتصاد كجزء من برنامج الإصلاح القومي".
وأضاف أنّ "مصر ستستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار غزة، وبذل الجهود كافة لتعزيز الاستقرار، واستعادة الخدمات المقدمة للمواطنين".
🛑 رئيس الوزراء الفلسطيني: مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة وبذل الجهود كافة لتعزيز الاستقرار واستعادة الخدمات المقدمة للمواطنين pic.twitter.com/aMFExGawip
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) October 16, 2025
وأوضح أنّ "الحكومة تعد برنامجاً للتعافي لمدة 6 أشهر بتكلفة 30 مليار دولار، في المرحلة الأولى من إعادة إعمار قطاع غزة".
من جهة أخرى، أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم، أنّ "الاستعدادات تتواصل مع مصر لفتح معبر رفح أمام حركة الأفراد، إلاّ أنّ موعد الفتح سيُعلن في مرحلة لاحقة".
وهدّدت إسرائيل في وقت سابق بأنّها قد تبقي معبر رفح مغلقاً وتقلّل من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، لأنّ حركة "حماس" تتباطأ في إعادة رفات الرهائن القتلى، على حد قولها. وعكس هذا التحديات التي يواجهها وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً مدمرة استمرت عامين، وقاد لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين كانوا محتجزين لدى الحركة.