توسيع إجراءات حماية عائلة نتنياهو... و"غَزْيَنَة الضفة" تحت مجهر إسرائيل

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء اليوم السبت إن "لجنة الوزراء لشؤون جهاز الشاباك عقدت هذا الأسبوع اجتماعاً سرياً، تمت خلاله المصادقة على توسيع إجراءات الحماية لكل من عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء أثناء تواجدهم في الخارج".
وبحسب الصحيفة: "خلال الشهرين الأخيرين حاول نتنياهو عدة مرات زيادة الحماية على أفراد عائلته، لكن الشاباك لم يرَ طوال معظم تلك الفترة حاجة لإضافة حماية، الأمر الذي أثار انتقادات من محيط مكتب رئيس الوزراء. أمّا في النقاش هذا الأسبوع، فلم يبدِ الجهاز تحفظات، وأقرّ بوجود تغيّر في الظروف والتهديدات".
من جهة ثانية، أفاد إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "في ظل حالة التأهب المتصاعدة في الضفة الغربية على خلفية العملية العسكرية في مدينة غزة والاعتراف المتوقع بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ستصل غداً 8 سرايا تعزيز (بحجم يعادل نحو كتيبتين) إلى الضفة، وستبقى طوال فترة الأعياد، وذلك لتعزيز حماية الطرق والمستوطنات".
وذكرت قناة i24news أنه "في أجهزة الأمن الإسرائيلية يلاحظون بالضفة ظاهرة تتمثل بتقليد أحداث القتال في غزة، وتزداد محاولات تنفيذ الهجمات بوسائل مأخوذة من القتال في القطاع".
وأضافت: "في الأسبوعين الأخيرين فقط تم تثبيت عبوة ناسفة على مركبة تابعة لكتيبة احتياط في نابلس، والخليّة التي أطلقت صاروخاً في لواء بنيامين (قرب رام الله)"، مشيرة في الوقت ذاته نقلاً عن مصادر أمنية "أنماط حرب العصابات ستصبح متشابهة أكثر مع مرور الوقت".
وقالت المصادر: "نرصد ما يمكن تسميته غَزْيَنَة الضفة (أي جعلها مثل غزة) المسلّح في الضفة يرى كيف تتم مهاجمة الجنود في غزة ويريد تقليد أساليب العمل".
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "الصواريخ التي تم العثور عليها نهاية الأسبوع الماضي في رام الله لم تصنع بطريقة بدائية، بل بطريقة أكثر تطوراً ومهنية".