مسيّرة تستهدف منشأة نووية روسية... و3 قتلى في بيلغورود

أكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أنّه ليست هناك "أيّ تداعيات على السلامة النووية" بعد أن اصطدمت طائرة مسيّرة ببرج للتبريد في محطة نووية بوسط روسيا.
وكانت شركة روسينيرغواتوم، المشغّل النووي الروسي، ذكرت على تطبيق "تليغرام" أنّ "طائرة مسيّرة قتالية تابعة للقوات المسلّحة الأوكرانية حاولت مهاجمة برج للتبريد في محطة نوفوفورونيج النووية" ليل الإثنين-الثلاثاء.
في السياق، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب شخص واحد إثر هجوم أوكراني على المنطقة، مضيفاً أنه ربما لا يزال هناك أشخاص عالقون تحت الأنقاض.
وأضاف غلادكوف في بيان عبر "تلغرام" أن الهجوم نُفذ على قرية ماسلوفا بريستان وهي قريبة من الحدود مع أوكرانيا.
ونشر صورة لمركز رياضي هناك قال إنّه تعرّض لأضرار وأظهرت الصورة أن المبنى تعرّض لأضرار جسيمة في الجدران والسقف.
والثلاثاء، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّها تلقّت معلومات من روسيا مفادها بأنّ طائرة مسيّرة اصطدمت بالمحطة النووية.
وفي منشور على منصة "إكس"، طمأنت الوكالة الدولية إلى أنّ الهجوم لم يتسبّب "بأيّ تداعيات على السلامة النووية ولا بأيّ تغيير في مستويات الإشعاع" في الموقع.
وأضاف المنشور أنّ مدير الوكالة رافائيل غروسي "يُكرّر التأكيد على أنّه لا ينبغي بتاتا مهاجمة المنشآت النووية".
وبحسب روسينيرغواتوم، فقد تمّ "تحييد" الطائرة المسيّرة "بوسائل تقنية" أثناء تحليقها قرب المحطة النووية، ممّا تسبّب بانفجار الطائرة بعد اصطدامها ببرج التبريد.
وأكّدت الشركة المشغّلة للمفاعل النووي أنّه "لم تقع أضرار أو إصابات"، كما أنّ عمل المحطة لم يتأثّر.