بوليفيا وإسرائيل تستأنفان العلاقات بعد قطيعة بسبب حرب غزة
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن إسرائيل وبوليفيا ستوقعان اتفاقا لاستئناف العلاقات الديبلوماسية بينهما، بعد عامين من قطع بوليفيا علاقاتها مع إسرائيل احتجاجا على حرب غزة.
وقالت الوزارة في بيان إن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "سيوقّع في واشنطن، إلى جانب وزير خارجية بوليفيا فرناندو أرامايو، اتفاق تجديد العلاقات الديبلوماسية بين البلدين".
وقال نظيره البوليفي على منصة "إكس" إنه "سعيد بفتح فصل جديد سنكتبه في العلاقات بين بوليفيا وإسرائيل".
وكانت حكومة الرئيس اليساري لويس آرسي السابقة الأولى في أميركا اللاتينية التي تقطع علاقاتها مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وحينها، انتقدت إسرائيل بشدة قرار حكومة لويس آرس، واعتبرته "استسلاما للإرهاب"، بينما رحّبت حركة حماس بالقرار.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، صوّت البوليفيون لصالح حكومة جديدة من تيار اليمين الوسط بقيادة الرئيس المحافظ رودريغو باز، منهين بذلك قرابة 20 عاما من الحكم الاشتراكي بقيادة إيفو موراليس ولويس آرسي.
وكان ساعر أعلن الاثنين أن البلدين سيستأنفان علاقاتهما الديبلوماسية.
وقال الوزير إنه تحدث مع الرئيس البوليفي في اليوم التالي لانتخابه "ونقل له رغبة إسرائيل في فتح فصل جديد" في العلاقات الثنائية.
كما رحّب ساعر بقرار بوليفيا الأخير إلغاء تأشيرات الدخول عن السياح الإسرائيليين.
وكانت بوليفيا قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع إسرائيل سابقا في 2009 في عهد الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس الذي اتّخذ تلك الخطوة احتجاجا على هجوم إسرائيلي في قطاع غزة.
وظلّت العلاقات الديبلوماسية بين بوليفيا وإسرائيل مقطوعة إلى أن أعادتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 حكومة يمينية مؤقتة.
وتولى لويس آرسي بالانتخابات الرئاسية في 2020.
نبض