الجيش الإسرائيلي يُنذر سكان بلدتَي ديركيفا وشحور بالإخلاء
بعد الغارة الإسرائيلية على بلدة الطيري قضاء بنت جبيل صباح اليوم، وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنذاراً بالإخلاء إلى سكان بلدتَي شحور وديركيفا، قضاء صور.
وقال أدرعي عبر "إكس": "على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة. نحثّ سكان المباني المحددة بالأحمر في الخريطتيْن المرفقتيْن والمباني المجاورة لهما في قريتَي دير كيفا وشحور".
#عاجل ‼️ إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 19, 2025
🔸سيهاجم جيش الدفاع على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي في أنحاء جنوب لبنان وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة
🔸نحث سكان المباني المحددة بالأحمر في… pic.twitter.com/7sDPoksfgg
أضاف أدرعي: "أنتم تتواجدون بالقرب من مباني يستخدمها حزب الله. من أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائها فوراً والابتعاد عنها، والبقاء في منطقة المباني المحددة يعرضكم للخطر".
من جهتها، نقلت "القناة 12 الإسرائيلية" عن مصدر أمني قوله إنّ الغارات المقررة على لبنان اليوم استمرار لجهود فرض اتفاق على "حزب الله".

وتزامناً، حلّقت مسيّرة إسرائيلية بكثافة فوق بلدتَي شحور وديركفيا بعد التهديد الإسرائيلي.
وعقب التهديد الإسرائيلي، توالت الأنباء عن إنذارات مشبوهة وردت إلى عدد من الأهالي في صور ومجدل زون يُعمَل على التحقّق من صحتها.
إذ أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بإخلاء مبنى في مدينة صور احترازيّاً عقب ورود اتصالات مشبوهة، والقوى الأمنية تعمل على التثبّت من صحّتها.
كما أعلنت بلدية مجدل زون أنّه "تمّ تلقي اتصالات هاتفية مجهولة من رقم أجنبي إلى رقم زوجة السيد خليل حميد سلمان (أبو مهدي)، حيث قدّم المتصل نفسه على أنّه من "جيش الدفاع" وطلب إخلاء المنزل فورًا.
وأوضحت البلدية أنّها تتابع الموضوع مع المعنيين، داعية الأهالي إلى" أخذ الموضوع على محمل الجد وعدم التجوّل بالقرب من المنزل حتى الانتهاء من التحقيق".
في 6 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، أي قبل 13 يوماً، نفّذ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على بلدات الطيبة، العباسية وطيردبا.
غارة الطيري
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "هاجم بقيادة الفرقة 91 وعبر سلاح الجو عنصراً من حزب الله في بلدة الطيري جنوب لبنان، كان يحاول استعادة قدرات حزب الله في المنطقة".
من ناحيته، علّق رئيس مجلس النواب نبيه بري على "العدوان الإسرائيلي الذي طال صباح اليوم بلدة الطيري، والذي أسفر عن إصابة عدد من طلاب الجامعات والمدارس"، وقال: "مرة جديدة يكرر العدو الإسرائيلي جريمته باستهداف المدنيين والأطفال وطلاب المدارس والجامعات وآخرها اليوم في بلدة الطيري، مطمئناً انه فوق الحساب والمحاسبة، لا بل للأسف بات لبنان الملتزم القرار 1701 واتفاق وقف العمليات الحربية في تشرين الثاني2024 محط إدانة وانتقاد".
أضاف بري: "لا بد للبنان من مواصلة تقديم الشكاوى لمجلس الأمن وهو اليوم مطالب بالدعوة الى عقد جلسة عاجلة له لتكريس الحق اللبناني والإدانة للخروقات الإسرائيلية سواء باستهداف المدنيين أو ضم الأراضي".
نبض