اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صور- اقتراع نشيط في الشمال الثالثة: شوائب خفيفة، وزغرتا "مفتوحة للجميع"
اقفلت صناديق الاقتراع في دائرة الشمال الثالثة بنسب اقتراع نهائية بلغت 50% في زغرتا، و37,5% في بشري، و50% في البترون، و41,2% في الكورة، وفقا لارقام الماكينات الانتخابية في المنطقة. ويتوقع ان يكون حاصل الدائرة نحو 10625 صوتا.
وتضم هذه الدائرة 4 أقضية هي بشري والبترون والكورة وزغرتا بعدما كانت منفصلة في القانون السابق. ويشكل الناخبون المسيحيون النسبة الأكبر في هذه الدائرة، إذ يبلغ عدد مختلف المذاهب المسيحية نحو 221000 ناخب من اصل 246000 عموماً.
بعد اكثر من ساعتين على فتح الصناديق، بدأت وتيرة الاقتراع ترتفع شيئاً فشيئاً، وشهدت المراكز في معظم قرى وبلدات قضاء زغرتا، ارتفاعاً ملحوظاً في الاقتراع. وبدأت تتشكل طوابير المقترعين أمام مراكز الاقتراع، وسط تدابير أمنية وتنظيم دقيق يقوم به عناصر من قوى الأمن الداخلي، بينما تتولى عناصر من الجيش اللبناني ضبط الوضع خارج الأقلام.
وسارت العملية الانتخابية وسط جو هادئ وديموقراطي، ولم تسجل حتى الساعة أية حادثة تذكر، أمنية كانت أم ادارية.
في البترون، اقترع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل. وفي بشري، وضعت النائبة ستريدا جعجع ورقتها في احد الاقلام. وعمد بعض رؤوساء الأقلام في البترون والكورة الى منع الاعلاميين من دخول الاقلام، بحجة ان التصوير قبل الظهر ممنوع، ولا يحق للاعلاميين الدخول إلا بعد الأولى بعد الظهر.
وفي شكا، لم تستطع إحدى الناخبات ان تقترع في الصندوق الرقم 467 الغرفة 5 في الثانوية الرسمية، لعدم وجود رقم سجلها على لوائح الشطب، رغم ورود اسمها على موقع وزارة الداخلية الرسمي. ويُعمل على حل المشكلة مع وزارة الداخلية.
كذلك، وصلت الى سرايا زغرتا صناديق اقتراع اللبنانيين الذين اقترعوا في الاغتراب، وصندوق الموظفين والاداريين المكلفين إدارة العملية الانتخابية، والذين اقترعوا الخميس الماضي.
وفي بلدة علما-قضاء زغرتا، حصل اشكال، وعمل الجيش على تطويقه، على ما افاد مندوب "النهار".
بدوره، لفت رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجيه، بعدما أدلى بصوته في قلم الصليب الجنوبي في زغرتا، إلى أنّ هذه المرحلة هي "الاجمل" بالنسبة اليه، "لكوني استطعت أن يبني رصيداً" لنجله طوني فرنجيه، مؤكّداً ان "الناس يحبونه كثيراً، وأهلاً وسهلاً، وزغرتا مفتوحة للجميع". وقال إن زغرتا "تكبّر رؤوساً، وتصغّر رؤوساً"، و"لا أغيّر في الأمس ولا اليوم ولا بكرا"، متمنياً أن "يطيل الله بعمر الرئيس وان يكمل ولايته".
وأوضح أن "الأصوات التفضيلية للمردة في البترون ستكون لصالح النائب بطرس حرب مع كامل الاحترام لحرية الشخص الفردي ورأيه"، مؤكداً "انني لا أستطيع ان أفرض على الناس، لكن الملتزم سيؤيد القرار".
كذلك، غرّد عبر حسابه على "توتير" قائلا: "زغرتا مفتوحة للجميع، ورأسها دائما مرفوع. أنا في مكاني لا أغيّر، ولم أغيّر، لا قبل ولا بعد. والله يطول عمر الرئيس، ويكمّل عهده، وبعدها الله بيفرجها".
من جهته، اكد وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، بعد الادلاء بصوته، "أننا ننتظر النتيجة في آخر النهار. ونستطيع عندها الاجابة عن كل الاسئلة"، لافتاً الى أن "نتائج الانتخابات ستحدد الزعامات وتثبتها وبعدها نقرر".
ورأى أن "الانتخابات فرصة تتيح للناس ان يتكلموا عن انفسهم ويقرروا من يريدون". ورداً على سؤال عن مدى رضاه عن سير العملية الانتخابية، قال: "هناك بعض الشوائب الخفيفة. ومن يقول انه زفت انتخابي يغطي عجزه، وهذا يدلّ على ضعف".
وأضاف: "السنّة في هذه الدائرة يدركون انهم وحدهم يؤمنون الحاصل الانتخابي. ليس لديهم ممثل سني، وبالتالي كان هناك تهافت عليهم لإقناعهم بإعطاء الصوت التفضيلي لمصلحة لائحة من اللوائح الثلاث".
اقرأ أيضاً: صور- تعذّر إنطلاق عملية الاقتراع للانتخابات النيابية في أحد مراكز الحدت... تذمر وسط الناخبين
