الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

(بالفيديو) الملك سلمان افتتح "قمّة القدس": ندعو إلى موقف أممي قوي ضد سلوك إيران

المصدر: أ ف ب
(بالفيديو) الملك سلمان افتتح "قمّة القدس": ندعو إلى موقف أممي قوي ضد سلوك إيران
(بالفيديو) الملك سلمان افتتح "قمّة القدس": ندعو إلى موقف أممي قوي ضد سلوك إيران
A+ A-

رفض العاهل السعودي #الملك_سلمان بن عبد العزيز، في افتتاح #القمة_العربية الـ29، قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية الى القدس. وندد بما اعتبره "تدخلات ايرانية سافرة" في الدول العربية، من دون ان يتطرق الى النزاع السوري.

أطلق الملك سلمان أعمال القمة التي تستضيفها مدينة #الظهران شرق #السعودية، بعدما سلمه العاهل الأردني رئاسة القمة. وجدد فيها "التعبير عن استنكارنا ورفضنا قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالقدس"، مؤكدا ان القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الارض الفلسطينية".

وتابع أمام قادة ورؤساء وممثلي الدول العربية: "القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، على رأسها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأعلن تبرع المملكة بـ150 مليون دولار لدعم الاوقاف الاسلامية في القدس، وذلك قبل شهر من نقل السفارة الاميركية اليها بعد اعتراف واشنطن بها عاصمة لاسرائيل.
كذلك، اعلن تبرعات بقيمة 50 مليون دولار لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا". وأطلقت السعودية على القمة التي تستضيفها تسمية "قمة القدس".


وندد الملك السعودي بـ"الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية"، مؤكدا "اننا نرفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية".

ودان "المحاولات العدائية لايران، والرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية، لما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي العربي وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي". ودعا الى ان يكون هناك موقف أممي قوي ضد سلوك #إيران في المنطقة.

ودعا المجتمع الدولي الى تهيئة كافة السبل لايصال المساعدات إلى #اليمن. وجدد تأكيد خطورة السلوك الإيراني في المنطقة". 


وفي ما يخص الأزمة الليبية، قال إن #اتفاق_الصخيرات هو طريق الحل في ليبيا، من اجل وحدة أراضيها. وشدد على أن "الأمن القومي العربي منظومة كاملة لا تقبل التجزئة". ورحب "بالتوافق العربي على قيام قمة ثقافية عربية". وأعلن تقديم المملكة مبادرة للتعامل مع التحديات التي يواجهها الأمن القومي العربي.


ولم يتطرق في كلمته الى النزاع السوري، بعد ساعات على الضربات الغربية على سوريا.

وسوريا ليست ممثلة في القمة التي يشارك فيها 17 زعيما ورئيس حكومة، و3 مسؤولين آخرين يمثلون الجزائر والمغرب وسلطنة عمان، بينما تتمثل قطر التي قطعت السعودية علاقاتها بها في حزيران الماضي، بمندوبها الدائم في جامعة الدول العربية.

ملك الأردن

من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، رئيس القمة العربية السابقة، الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب والمسلمين في #القدس. وقال: "واجبنا الوقوف مع الفلسطينيين في صمودهم لتحقيق دولتهم".


وبارك للشعب العراقي انتصاره على تنظيم #داعش الإرهابي، مؤكدا دعمه جميع المبادرات والحلول لخفض التصعيد في #سوريا.

ابو الغيط 

من جهته، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط القادة العرب الى "استعادة زمام الموقف" في سوريا بعد الضربات الغربية الاخيرة. وقال في كلمته: "لقد تساقطت الصواريخ والقذائف، المحلية والأجنبية، على رؤوس السوريين لتذكرهم بأن تطلعاتهم المشروعة في استعادة وطن حر وآمن لكل مواطنيه، لا تزال بعيدة مع الأسف".

وأضاف: "آمل في أن يستعيد حكماء العرب زمام الموقف، وأن تتمكن الدول العربية من صياغة استراتيجية مشتركة تساهم في الدفع بالحل السياسي (...) بما يحقن دماء السوريين، ويعيد إليهم الأمل في بناء وطن جديد".

موغريني

بدورها، أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، في كلمة في القمة، أن "من واجب الأوروبيين والعرب التنسيق من أجل سلام الشرق الأوسط"، مشيرة الى ان "الأوضاع تتفاقم في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في غزة. والاتحاد الأوروبي يجدد تأييده لحل الدولتين".


ورأت أن "الشعب العراقي أظهر شجاعة فائقة في مواجهة إرهاب داعش"، مشددة على أنه "ينبغي محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا". 

وتنعقد القمة في نسختها الـ29 قبل نحو شهر من نقل السفارة الاميركية الى القدس في أيار المقبل، وفي خضم تصعيد في الحرب في اليمن، حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا في مواجهة المتمردين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من طهران.

وقبيل افتتاح الاجتماع، نشر حساب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تغريدة جاء فيها: "تسعد المملكة العربية السعودية، باجتماع الأشقاء في قمة الظهران التي تتضافر فيها الجهود والنيات الصادقة لوحدة الرؤى، والتعامل مع كل التحديات، بالقوة والإرادة والتنسيق المشترك".

ونادرا ما تؤدي القمم العربية الى إجراءات عملية. المرة الاخيرة التي اتخذت فيها الجامعة العربية (أنشئت العام 1945) قراراً قوياً، كانت العام 2011 عندما علّقت عضوية سوريا على خلفية تعامل قوات النظام السوري مع التظاهرات المطالبة بالتغيير.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم