السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الملياردير المصري محمد الفايد يواجه اتهامات بالتحرّش الجنسي: أجبرها على ارتداء ملابس السباحة وصوّرها

المصدر: "التلغراف"
الملياردير المصري محمد الفايد يواجه اتهامات بالتحرّش الجنسي: أجبرها على ارتداء ملابس السباحة وصوّرها
الملياردير المصري محمد الفايد يواجه اتهامات بالتحرّش الجنسي: أجبرها على ارتداء ملابس السباحة وصوّرها
A+ A-

كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن الملياردير المصري #محمد_الفايد عاد إلى الأضواء مرة أخرى، بعد اتهامه من موظفات من متجر "هارودز" بالتحرش جنسياً بهنّ، ومساومتهن بغرض تحقيق رغباته الجنسية، وكان الفايد باع متجره الشهير مقابل 1,5 مليار جنيه إسترليني.

واشارت الصحيفة الى ان الفايد اتهم بالتحرش جنسياً بموظفة في متجر "هارودز"، تبلغ من العمر 17 عاماً، وإجبارها على ارتداء ملابس السباحة وتصويرها، قبل أن يعرض عليها تمكينها من العمل ممثلة، مقابل مرافقته إلى غرفة نومه، لافتة الى أن القناة الرابعة البريطانية استضافت في برنامج وثائقي يعرض اليوم، ثلاث نساء اتهمن الفايد بالتحرش بهنّ جنسياً خلال فترة عملهن في "هارودز"، وبينما اختارت ضحيتان من النساء اللواتي استضافهن الوثائقي، عدم الكشف عن هويتهن، فضلت شيسكا هيل وود التي تدير معرضاً فنياً وتعمل أيضاً ممثلة مدرّبة، كشف هويتها، مؤكدة أن الادعاءات كانت علنية ضد عدد من الشخصيات العامة التي اتهمت بإساءة استخدام مواقع السلطة للتحرش بالشابات وأحيانا بالشباب.

وكشفت هيل وود، أنه بعد التحاقها بالعمل في "هارودز"، عام 1993، قام مالك المتجر حينها، بدعوتها إلى شقته في وسط لندن، مؤكداً أنه يمكن أن يساعدها على العمل مع ابنه عماد المعروف بـاسم دودي، الذي كان منتج أفلام، مشيرة إلى أن الفايد طلب منها وهي في شقته، ارتداء ملابس سباحة ليقوم بتصويرها بغرض عرضها على ابنه. وقالت وود التي كانت تبلغ حينها من العمر 17 عاماً: "بعد ذلك حاول تقبيلي، وحين شعرت بالخطر، قال لي إذا لم تستجيبي لي، لن أتمكن من مساعدتك في الالتحاق بمجال التمثيل".

وأكدت ضحية أخرى، أن الفايد طلب منها عام 2005، إقامة علاقة جنسية معه، بينما وصفت الضحية الثالثة تجربتها بالمخيفة، وقالت: "إنه أمر لا يصدق، كيف يمكن أن تكون حتى الآن، خائفاً من شخص ما، لما يتمتع به من سلطة". 

وأكدت القناة البريطانية الرابعة، فشل محاولتها في الوصول إلى الفايد لتمكينه من التعليق على الاتهامات الموجّهة إليه، مشيرة إلى تقديمها جميع الادعاءات إلى محاميه الأسبوع الماضي.

وقال متحدّث باسم القناة: "بعد اتهام عدد من الشخصيات البارزة بـ#التحرش_الجنسي، يظهر الوثائقي، شهادة ثلاث نساء يشعرن الآن بأنهن قادرات على التحدث عن تعرضهن للتهديد الجنسي أثناء العمل مع رجل الأعمال والمالك السابق لمتجر "هارودز"، محمد الفايد".

وكان الفايد شن لسنوات، حملة ضد العائلة المالكة في بريطانيا، خصوصاً دوق أدنبره، الذي اتهمه بالتسبب في وفاة ابنه الوحيد دودي والأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997. إلا أن تحقيقات الشرطة، لم تتمكن من العثور على أي دليل يشير إلى أن الأميرة ديانا ودودي الفايد قد تعرّضا للقتل.

اقرأ أيضا: "محطِّمات الصمت" شخصية العام 2017... ٣٥٪ من اللبنانيات اعترفن!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم