مدينة "شالي" الأثرية... العذوبة والخضرة بواحة سيوة المصرية

تشتهر صحراء #القاهرة بوجود عدد متنوع من المدن الأثرية العريقة، والتي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد. ومن أشهر هذه المدن هى مدينة شالي الموجودة فى واحة سيوة جنوب غرب مدينة مرسى مطروح.  

 يقول الدكتور مختار الكسباني، عالم الآثار الإسلامية، إن #مدينة_شالي أو القلعة القديمة كما يطلق عليها البعض تحتوي على معبد آمون الذي بناه المصريون القدماء، وشالي تعني في اللغة المدينة.

تعرّفوا الى مقياس النيل... مزار أثري ذو خلفية اقتصادية

وأضاف الكسباني أن الأماكن الأثرية تنتشر فى كل محافظات مصر والأمر لا يقتصر على القاهرة، ولكن ما يميز القاهرة هو كثرة الأماكن وكثافتها.

وتعتبر"شالي" من أكثر الأماكن السياحية جذباً للسياح لاحتوائها على حدائق نخيل وأشجار زيتون وتين، إضافة إلى عيون المياه العذبة التى تنتشر بها والتي يصل عددها إلى ما يقرب من 20 عيناً.

تعرّفوا الى "مجموعة أبو الدهب"... معلم أثري يطل على الأزهر

ومن أكثر الأماكن شهرة بمدينة شالي المسجد العتيق الذي يعتبر من أقدم المساجد التي بنيت في شالي، وهو على الطرازين المغربي والأندلسي، ويتميز بشكله المعماري العريق، إذ هو على شكل مستطيل به بلاطات موازية لجدار القبلة وله بابان شرقي وغربي، وبجوار القبلة يوجد المنبر والمحراب، وبه مئذنة ضخمة كبيرة تتميز بأنها مكعبة القاعدة وتتصاعد على هيئة مربع يضيق كلما ارتفعنا إلى أعلى وتقع المئذنة بالزاوية الشمالية الشرقية للمسجد‏.

ويؤكد الكسباني على أهمية هذه المدينة الأثرية، وخصوصاً أنها تتمتع بأجواء خاصة بعيداً من الضوضاء والزحام الذي تشهده الأماكن الأثرية الأخرى.