اشترِك في نشرتنا الإخبارية
للمرّة الأولى منذ نهاية كانون الثاني... البيتكوين تحت 30 ألف دولار!
22-06-2021 | 15:36
المصدر: "النهار"
انخفض سعر البيتكوين إلى ما دون 30 ألف دولار اليوم، للمرة الأولى منذ نهاية كانون الثاني، لتكون بذلك أول عملة مشفرة تعاني من الجهود الصينية لتنظيم السوق اللامركزي.
نحو الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، تم تداول البيتكوين في مقابل 29854 دولاراً (متراجعاً 8,31%). لكن العملة المشفرة شديدة التقلب ما زالت مرتفعة بنسبة 3% عن سعرها في بداية العام ولكنها انخفضت بنسبة 54% عن أعلى مستوى بلغته على الإطلاق حين وصلت في منتصف نيسان إلى 64870 دولاراً.
أُغلق عدد من مناجم الـ "بيتكوين" في سيتشوان يوم الأحد بعد أن أمرت السلطات في المقاطعة الواقعة في جنوب غرب الصين بوقف تعدين العملات الرقمية. ومن المقدّر أن يتم إغلاق أكثر من 90 في المئة من قدرة تعدين "بيتكوين" في الصين.
وفي الواقع، تعتمد الصين، حيث يتركز معظم تعدين "بيتكوين"، بشكل كبير على طاقة الفحم. ومع ذلك، غالباً ما يتوجّه عمال المناجم في الصين إلى أماكن مثل سيتشوان، الغنية بالطاقة الكهرومائية، في موسم الأمطار.
وتتبع هذه الحملة تطورات مماثلة في منطقتي منغوليا الداخلية ويوننان بالصين، فضلاً عن دعوات من بكين للقضاء على تعدين العملات الرقمية وسط مخاوف بشأن استهلاكها الهائل للطاقة.
وبشكل منفصل، أشار بنك الشعب الصيني إلى أنه حثّ "علي باي"، وهي خدمة المدفوعات التي تديرها مجموعة "آنت غروب" التابعة لشركة "علي بابا" الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية، وبعض البنوك الأخرى على اتخاذ إجراءات صارمة ضد تداول العملات المشفرة. إذ سبقت وحظرت الصين المؤسسات المالية من تقديم خدمات متعلقة بالتشفير.
وتجدر الإشارة إلى أن العملات الرقمية وتحديداً "بيتكوين" هي عملات لا مركزية، أي لا يمكن لحكومة أو مؤسسة ما أن تتحكم في إنتاج المزيد منها. وبدلاً من ذلك، يتم التحكم فيها عن طريق تكنولوجيا تُدعى سلسلة الكتل (Blockchain)، يحتفظ فيها عمال المناجم الذين يتسابقون لحل المعادلات الرياضية المعقدة باستخدام أجهزة كمبيوتر مصممة لهذا الغرض.
وأدّت هذه العملية كثيفة الطاقة إلى مخاوف متزايدة بشأن الضرر البيئي المحتمل، حيث قام الجميع بدءاً من الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إلون ماسك إلى وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بدق ناقوس الخطر.
إذ أعلن ماسك مؤخراً أن الشركة لن تقبل بعد الآن عملة "بيتكوين" ثمناً لشراء سيارات "تسلا" الكهربائية. إلاّ أنّه عاود واستأنف عملية بيع السيارات مقابل العملة الرقمية، شرط أن يستخدم عمال المناجم الطاقة المتجددة أثناء عملية التعدين.
وفي الواقع، تعتمد الصين، حيث يتركز معظم تعدين "بيتكوين"، بشكل كبير على طاقة الفحم. ومع ذلك، غالباً ما يتوجّه عمال المناجم في الصين إلى أماكن مثل سيتشوان، الغنية بالطاقة الكهرومائية، في موسم الأمطار.
وتتبع هذه الحملة تطورات مماثلة في منطقتي منغوليا الداخلية ويوننان بالصين، فضلاً عن دعوات من بكين للقضاء على تعدين العملات الرقمية وسط مخاوف بشأن استهلاكها الهائل للطاقة.
وبشكل منفصل، أشار بنك الشعب الصيني إلى أنه حثّ "علي باي"، وهي خدمة المدفوعات التي تديرها مجموعة "آنت غروب" التابعة لشركة "علي بابا" الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية، وبعض البنوك الأخرى على اتخاذ إجراءات صارمة ضد تداول العملات المشفرة. إذ سبقت وحظرت الصين المؤسسات المالية من تقديم خدمات متعلقة بالتشفير.
وتجدر الإشارة إلى أن العملات الرقمية وتحديداً "بيتكوين" هي عملات لا مركزية، أي لا يمكن لحكومة أو مؤسسة ما أن تتحكم في إنتاج المزيد منها. وبدلاً من ذلك، يتم التحكم فيها عن طريق تكنولوجيا تُدعى سلسلة الكتل (Blockchain)، يحتفظ فيها عمال المناجم الذين يتسابقون لحل المعادلات الرياضية المعقدة باستخدام أجهزة كمبيوتر مصممة لهذا الغرض.
وأدّت هذه العملية كثيفة الطاقة إلى مخاوف متزايدة بشأن الضرر البيئي المحتمل، حيث قام الجميع بدءاً من الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إلون ماسك إلى وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بدق ناقوس الخطر.
إذ أعلن ماسك مؤخراً أن الشركة لن تقبل بعد الآن عملة "بيتكوين" ثمناً لشراء سيارات "تسلا" الكهربائية. إلاّ أنّه عاود واستأنف عملية بيع السيارات مقابل العملة الرقمية، شرط أن يستخدم عمال المناجم الطاقة المتجددة أثناء عملية التعدين.
