الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

معدّنو "بيتكوين" يتحوّلون إلى تعدين "إيثيريوم" لزيادة الأرباح

المصدر: "النهار"
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
رغم جذب "بيتكوين" ملايين الأفراد في المجالين الاقتصادي والمالي، ظلّ صانعو السياسات والمؤسسات المالية الكبرى يحذّرون المستثمرين من الآثار المضاعفة التي قد يسبّبها تقلّبها.
 
وفي مقال نشره موقع Analytics Insight، يشرح فيه أنّ الآن، ونظراً لأنّ السوق يفقد كلّ الآمال في تعافي "بيتكوين" المطّرَد، يسعى المستثمرون للحصول على العملات المركزية والأشكال التقليدية للاستثمارات، لتجنّب خسارة المزيد من الأموال. وبصرف النظر عن الاستثمار المباشر، كان المستثمرون يتجذّرون أيضاً لكسب أرباح تعدين "بيتكوين" على الأقل، لكن حالياً، تعاني شبكة BTC أيضاً بشكل كبير حيث تتزايد صعوبة تعدين الـ"بيتكوين".
 
ووفقاً للتقارير، يهاجر معظم معدّني "بيتكوين" إلى "إيثيريوم"، نظراً لزيادة عائدهم على الاستثمار. وحاليّاً، مع الاقتراب من إطلاق ETH 2.0، أصبح من الصعب بشكل متزايد على "بيتكوين" أن تظلّ ملكة التشفير. ومع هذه التطورات، يهاجر المزيد والمزيد من المعدّنين إلى شبكة "إيثر" لتجنّب الأعطال المفاجِئة في منتصف أعمالهم.
 
تعدين الـ"بيتكوين" مقابل تعدين الـ"إيثيريوم": الخيار الأكثر ربحية بالنسبة إليك.
 
هناك العديد من الاختلافات الجوهرية التي يجب أن يعرفها كلّ من مُعدّني "بيتكوين" و"إيثيريوم". الاثنان مختلفان لأنّ مطوّريهم يمتلكون تجهيزات مختلفة تماماً لإطلاق العملات المعدنيّة. 
 
كذلك، أسباب عديدة تحكم ظاهرة عائد الاستثمار الأكبر لـ"إثيريوم". ووفقاً للخبراء، كانت رسوم معاملات "بيتكون" في حالة سيّئة منذ صيف عام 2021، بحيث يكسب المعدّنون ما يصل إلى 1 في المئة من BTC. وفي الوقت نفسه، بالنسبة إلى "إثيريوم"، تشكّل رسوم المعاملات جزءاً كبيراً من إيرادات المعدّنين. ويختلف دخلهم اليوميّ بشكل كبير، لكنّه بطبيعته، أكثر ربحية من "بيتكوين". وتعتمد رسوم معاملات "إيثر" بشكل أساسيّ على طلب الشبكة، ومع الإطلاق المتوقَع لـETH 2.0، فإنّ مستثمري العملات المشفَّرة متحمّسون بشأن مستقبل "إثيريوم". بالتالي، من الآمن أن نقول إنّه إذا كنت شخصاً يرغب في تعدين "إثيريوم"، أو تنتقل من تعدين "بيتكوين" إلى "إثير"، فتأكّد من استكشاف جميع الإيجابيات والسلبيات ثمّ الغوص في المسيرة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم