في الوطن كما في الحب
27-01-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
باريس - كابي لطيف ثمة مقاربة تتعلق بالعلاقة مع الوطن وتتماثل مع تلك التي ننسجها مع الحب. فالأولى عضوية ترقى إلى الجذور والسهول والوديان. أما الثانية فهي خيار نقع عليه صدفة أو بالوعي أو بتوقيت معيّن.حبّ الوطن ليس خيارا أو صدفة، بل هو واقع ملموس محسوس، لأننا وُلدنا على أرضه وشربنا من مائه وحملنا بصمته. أما حبّ الآخر فهو لباس غلّف روحنا ومرّ بنا مروراً جميلاً حيناً وحزيناً حيناً آخر.الأفعال في الحالتين، أهم من الأقوال، لأنّ فعل التعامل مع الوطن كفعل التعاطي مع الحب أساسي لرسم خريطة الطريق. وما من طريق بلا هدف. وما من هدف يتحقّق من دون التزام. وليس ثمة طعم للالتزام أو هوية إذا لم يجسّد عبر الفعل. هذا ما اختزله مثلا الشاعر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول