النازحون بين ممانعة الأسد وغياب رئيس للجمهورية
01-05-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
لا جدل بان موضوع النازحين السوريين يثقل بقوة على لبنان تماما وفق ما بات يعلن غالبية المسؤولين فيه لا سيما بعد التعديات والجرائم الاخيرة التي ارتكبها سوريون والتي تتواصل وفق اشكال مختلفة في كل المناطق اللبنانية. واذا كان الموضوع حق مطلق للبنان واللبنانيين، يمكن القول بالمقدار نفسه ان هناك همروجة تثار كل سنة ايضا قبيل مؤتمر النازحين السوريين الذي يعقد في بروكسيل في ظل مزايدات سياسية داخلية لا تنتهي وتحت سقف الخشية التي بات مسلما بها تقريبا ان لا افق واقعيا لعودة القسم الاكبر من هؤلاء الى بلادهم قريبا ولا اي قدر ممكن من المساعدة الانسانية يمكن ان يدرأ عن لبنان مستقبلا قاتما ولا حلول سريعة او سحرية للموضوع . فيما ان كل المحاولات التي قيل ان الحكومة او بالاحرى الدولة اللبنانية قامت بها باءت بالفشل ويعود ذلك الى سبب رئيسي يتصل بامتناع الرئيس السوري بشار الاسد عن التجاوب مع موضوع اعادة النازحين ايا تكن التوزيعات التي تعتمد لهم . فهذا الموضوع مرتبط مباشرة باثمان سياسية يرغب في تحصيلها من الدول المؤثرة لقاء اعادة الاقرار بشرعيته غربيا في الدرجة الاولى ولقاء انفتاح ومساعدات لا تبدو الدول الغربية حتى الان في وارده فيما انه يمتنع عن القبول بالجلوس الى طاولة الحوار مع المعارضة السورية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول