الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

"88 % من اللبنانيات إلى ما دون حافة الفقر، والعنف في ذروته"... ترهيب، أجر متدنٍ وخوف أثناء الحمل

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
المطالبة بالمساواة حق
المطالبة بالمساواة حق
A+ A-
في جردة حساب لواقع المرأة في العائلة والعمل، ذكرت رئيسة "جمعية وردة بطرس" الدكتورة ماري الدبس ناصيف لموقع "النهار" أن "العنف الأسري، الذي تتعرّض له النساء يتماشى مع أشكال العنف في أماكن العمل، وقد برز أكثر من أيّ وقت بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان إلى حدّ أصبحت معه الحلول صعبة، حتى لا نقول شبه مستحيلة، حيث تعيش أغلبيّة النساء اللبنانيات أوضاعاً صعبة نتيجة تشابك تلك الأزمة مع اتساع ظاهرة العنف على مستويات الحياة كافّة". لنبدأ بالعنف الأسري. أكّدت ناصيف أنه "سجّل، لهذا العام، ازدياداً ملحوظاً في عدد الجرائم المرتكبة التي ذهب ضحيّتها العشرات، حيث تشير التقارير الأمنية إلى أكثر من 180 جريمة، جعلت من لبنان البلد الذي يسجّل أعلى نسبة للعنف الأسري بين أغلب البلدان العربية". "أما العنف القانوني" - وفقاً لها - "فحدّث ولا حرج عن قوانين الأحوال الشخصيّة الطائفيّة التي تُتيح، بأغلبيّتها، زواج القاصرات، وتُعطي للآباء كلّ الحقوق في داخل الأسرة والمجتمع، وصولاً إلى حرمان الأم اللبنانيّة من حقّها في إعطاء جنسيتها لأولادها..."، مشيرة إلى أنّه لا ننسى دور هذا النظام الطائفي في استبعاد المرأة اللبنانية عن أماكن صنع القرار السياسي..." انحلال الدولةفي ما خصّ العنف في أماكن العمل، تشدّد ناصيف على أن "أشكاله تعدّدت، واتّسعت رقعته لتطال أغلبية القوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم