الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الثورة الرقميّة في "النهار"... عراقة الورق تواكب الحداثة

المصدر: "النهار"
محمود فقيه
محمود فقيه mahmoudfaqih
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
حين قرّر الشهيد جبران تويني أن يكون لـ "النهار" موقعٌ إلكترونيٌّ في العام 1996، كان الأمر أشبه بتحدٍّ، وثمة مَن استغرب الأمر. كانت الثورة الرقميّة في بداية انطلاقتها، ولم يكن لبنان قد استكمل دخول العالم الإلكترونيّ، و"المودم" كانت السبيل الوحيد للولوج إلى الشبكة.وحين قيل لجبران إنّ اللبناني المقيم ليس مؤهّلًا وغير قادر على دخول الموقع، كان جوابه أنّه إذا كان أمر دخول المقيمين الى شبكة الإنترنت صعبًا، فهناك لبنانيون في الخارج يهمّهم الاطّلاع على أخبار "النهار" وقد عرفوا الشبكة العنكبوتية التي دخلت منازلهم، ولاحقا سيجد اللبنانيون المقيمون ان جريدتهم قد سبقتهم بمواكبة العالم الجديد وسيفرحون لها ومعها. كانت "النهار" في مقدّم من اعتلوا موجة التطوّر التكنولوجيّ، ومزجت صفحاتها الورقية مع شاشة الكومبيوتر. لم تتخلَّ عن عراقتها، ورائحة أوراقها ما زالت حتى اليوم تفوح بالمهنية والموضوعية والحرية.لم يدم الأمر طويلاً، حتى عدّلت الجريدة في موقعها، وقسّمت محتواها الرقميّ الذي بات يضمّ، إلى جانب محتوى الورق، أخباراً أخرى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم