17 سنة مرت كأنها الأمس. أنظرُ الى ولدي جبران، فيوقظني عمره الى تسارع الأيام ومرور الأزمنة. هي اللحظة الرهيبة ذاتها. النسيان مفيد، وهو ضروري للانسان، حتى لا يتمكن منه الالم. ولكن عدم النسيان، وهو واقع لا مفر منه، يفيد أيضاً، لا لإيقاظ الأوجاع، ولا للانتقام، ولا للحقد، بل لادراك قيمة الحياة، وحب الحياة، ومعنى الغياب، وللوثوب الى الأمام، وإبقاء شعلة التحدي مضاءة.هكذا أنا يا أبي. لم استسلم من بعدك، رغم كل المصائب والويلات والعقبات. ووفاء لك، انكببت على نهارك أرويها بالحبر، اجعلها تواصل المسيرة التي...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول