السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جبران وسمير الشاهِدان الأبديان: "النهار" لا تخضع

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
مبنى "النهار" في الذكرى الثانية لانفجار المرفأ (حسام شبارو).
مبنى "النهار" في الذكرى الثانية لانفجار المرفأ (حسام شبارو).
A+ A-
ليس من السهل أبداً على مؤسّسة إعلامية أن تعمّر حتى عامها التسعين، تحت وطأة أشرس الهجمات وأعتى الظروف، وتظلّ قادرة على أن تحفظ لنفسها مكانها الريادي، وتحافظ على مبادئها وقناعاتها الوطنية أولاً والمهنية في الدرجة الثانية، مقدّمة في سبيل ذلك أكثر التضحيات ارتقاءً، حين يندمج حبر المطابع بدم الشهداء. إنها "النهار" في عيدها التسعين، لم تنل منها الضربات برغم رعونتها وخشونتها، ولم تخدش صباها المتجدّد، برغم ثقل السنوات وقساوة التجربة، فابنة التسعين الوحيدة الصامدة بين أبناء جيلها ثابتة الخطى في السباق التنافسي على الصدارة والريادة، في سعي دائم ومتجدّد في الوقت عينه الى ملء كل فراغ استهدف شموخها بنظرة ثاقبة الى المستقبل، متخطّية آثار الهرم والشيخوخة التي حلّت على زميلات لها، فأسقطتهنّ في براثنها وغيّبتهنّ عن الساحة. لم يكن بالقليل أبداً ما واجهته "النهار" في عقودها التسعة، وإن كانت المرحلة الأقسى تجلّت في منتصف العقد الماضي الذي انتزع من مساحتها الفكرية والمهنية والوطنية العابرة لحدود الوطن الى الفضاء العربي والدولي، قلمين تجاوزت حدودهما التعبير المهني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم