الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

محطات "النهار" في عيدها التسعين: قصّة حياة مفعمة بالاستمرارية

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
نايلة تويني تتسلم 6 جوائز كبرى في "دبي لينكس" الابداعي.
نايلة تويني تتسلم 6 جوائز كبرى في "دبي لينكس" الابداعي.
A+ A-
تُعيدنا "آلة الزمن" 90 عاماً إلى سوق الطويلة في بيروت، لحظة الاحتفال بولادة "النهار" في 4 آب 1933، التي نبضت بصفحات ورقيّة بين يدي جبران أندراوس تويني وترعرعت في شوارع العاصمة تتأمّل الأحداث وتروي تفاصيلها. وكان جبران المؤسِّس يمسك بيدها ويجول معها في أنحاء البلاد، يبني شخصيتها ويصقل مواهبها المعبَّر عنها في الصفحات. وتربّت على دور رياديّ في مقاربة القضايا الوطنية. وقد انطبع حبر رئيس تحريرها النقديّ بحروف الجريدة واستهوته الكتابة اليومية كأنّها عالمه. ويذكُر أرشيف سيرته الذاتية مواقفه التي يحبرها مع افتتاحيّته في انتقاد الحكومة أحياناً. ويدوّن التوصيف التاريخي أنّه شكّل أحد مؤثّري عصر النهضة العربية. وكانت "النهار" تضيء شمعة عيدها سنوياً بين مكاتب بيتها الذي شكّل معلماً رئيسياً في المدينة. كانت تضاف شمعة كلّ سنة إلى طاولة العيد. ومرّت السنون فكبرت ضفيرتها وارتدت حلّة صحافية متجدّدة. وعندما عاد غسان جبران تويني من هارفرد أشرف على صقل قدراتها وطوّر أسلوبها الحياتيّ تدريجاً؛ حتى بات إصدارها يستيقظ صباحاً بدلاً من ساعات الظهيرة. ومع الوقت، واكبها في تشرّب المزيد من المعارف مع انتقالها إلى صفوف أعلى. وباتت كتاباتها اليومية تملأ حجم 8 صفحات عام 1956. ثمّ اكتسبت خبرة مهنية خلال مراحل تدرّجها، حتى تطوّرت تقنيّة عملها كجريدة ونمت أحرف خطّها التي أصبحت تختار عناوين مطرّزة بترسيمة أحرف غنيّة.وقد ودّعت "النهار" بيت الطفولة حين أمسك غسّان تويني يدها وانتقل بها إلى منزل جديد في شارع الحمراء –...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم