أسبوع الحريري في لبنان حرّك الركود السياسي أجواء "القوات": إيجابيات... وسلام للحكيم

طغت زيارة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على ما عداها، ولاتزال تردداتها متواصلة على رغم الأحداث الكبيرة التي تجري في البلد، خصوصاً الحرب في الجنوب وغزة، إلى الشغور الرئاسي والأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المتردية، وعليه، كانت الزيارة في الذكرى الـــ 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الشغل الشاغل لبيئته الحاضنة ومن ثم على المستوى الوطني العام، وتنوعت اللقاءات بين حلفاء الأمس والخصوم والأصدقاء، ولكن ظهر بشكل جليّ أن ثمة مرحلة مختلفة عن السابق في إطار علاقات الحريري مع الحلفاء والأصدقاء. وقد تكون زيارة رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، شكّلت محطة وازنة ومهمة على صعيد اللقاءات، خصوصاً أن الحريري تقصّد الإشارة في دردشته مع الإعلاميين الى ان "سليمان بك صديق"، وكذلك عندما سئل عن النائب السابق وليد جنبلاط فقال: "هذا هو وليد"، ما يؤكد الخلاف بينه وبين سيد المختارة والحزب التقدمي الإشتراكي على أكثر من خلفية وتراكمات، من الإنتخابات النيابية الماضية وصولاً إلى المرحلة الراهنة، من دون إغفال الإتصال الذي أجراه به رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، معزياً الحريري في ذكرى استشهاد والده ومتمنياً له كل...