الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سعدنات تعاميم سلامة السبب أم سعدنات الطبقة السياسية؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
A+ A-
عماد جودية عجيب أمر رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، فهو منذ بروزه في الحقل العام كصهر للعماد عون والمستشار السياسي الأول والخاص له وحتى بعد تبوّئه مراكزه الوزارية والنيابية ورئاسة التيار الوطني الحر، وصولاً إلى انتخاب العماد عون رئيساً إلى اليوم، "فرّط" بموقعه ومكانته السياسية الكبيرة والمهمّة بسبب زلّات "لسانه" المتفلّت من أيّ ضوابط وبسبب "شخصيته" المستفزّة الرافضة لأيّ شخص سواء كان هذا الشخص داخل التيار أو كان حليفاً أو صديقاً أو خصماً له، إن لم يقف على خاطره وداعماً لتوجهاته ويأخذ بنصائحه ويسير على هديه وبركاته ويشيد به وبقيادته وحكمته وموقعه المتقدّم. والجميع يذكر زلّات لسانه تجاه حليفه "حزب الله" خلال حملاته الانتخابية عام ٢٠١٨ (والمستمرّة إلى الآن) وضدّ خصمه جنبلاط أثناء زياراته لبعض قرى الجبل وقبلها هفوات لسانه القويّة ضد بري وفرنجية، وبعدهما ضد الحريري. وخلال انتفاضة الحراك المدني وفي عز الحملة السياسية والشعبية لجماهير هذا الحراك عليه وعلى معظم الطبقة السياسية، ابتدع باسيل لنفسه خصماً وعدوّاً له هو رياض سلامة، فيما كان الأخير لا يبادله العداء، وقرّر تصويب السهام عليه من غير وجه حق متناسياً أن ما ينطبق على معظم الطبقة السياسية لا ينطبق على سلامة لأنه بريء من ممارساتها وأدائها داخل أجهزة الدولة بسلطتيها التنفيذية والتشريعية منذ اتفاق الطائف حتى يومنا هذا.وللأسف فإن الحملات السياسية والشخصية التجريحية التي قادها باسيل وأعوانه ضد سلامة مستمرّة من دون ضوابط ولا مكابح لها، وآخرها ما صدر عنه خلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم