تسخين لحراك "الخماسية" وترقّب اجتماع في الرياض

صحيح أن الكتل النيابية لا تزال على انقساماتها حيال انتخابات رئاسة الجمهورية منذ بداية الشغور إلى اليوم، لكن هذه المعضلة الداخلية التي تعطّل الاستحقاق يخشى من انسحابها في مكان ما على أعضاء "المجموعة الخماسية" التي أعادت تشغيل محركاتها بعد الزيارة الأخيرة للسفراء الخمسة في بيروت لرئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث بدا أنها تتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي بمقاربة جديدة تعبّر عن تماسكها في تقريب المسافات البعيدة بين الكتل إلى النواب التغييريين والمستقلّين، ورغم كل ما قامت بها أخيراً، يسيطر عامل البطء عليها ليس نتيجة خلل فيها، بل يرجع السبب إلى اللبنانيين أنفسهم حيث لا يستعجلون كما يجب لإتمام استحقاق يحتل رأس قائمة الواجبات الدستورية.وكثر الحديث في الأيام الأخيرة عن "الخماسية" وتحميل جهات في المعارضة في مقدمها "القوات اللبنانية" بقولها إن رئيس المجلس يعطّل بشروطه القديمة - الجديدة الزخم الذي أطلقته المجموعة التي تعمل على تجاوز الحواجز التي تمنع انتخاب رئيس إلى اليوم. ويُتهم هنا بأنه يضع على الكتل التي لا يلتقي معها "شروطاً تعجيزية" بدل توجيهه الدعوة إلى...