حراك سفراء "الخماسية" المتجدِّد ما له وما عليه عون لـ"النهار": لن تنجح مهمتهم إلا بشروط

في جولة الحراك المستأنَف للجنة الخماسية التي تشكلت بالأصل تحت عنوان تسهيل ودعم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، خطا سفراء أعضاء هذه اللجنة (الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا ومصر والسعودية وقطر) خطوة إجرائية ثانية في غضون أيام قليلة من خلال اجتماع عقدوه في قصر الصنوبر وخرجوا بنتيجته ببيان لا يُستشفّ منه أي تطور جديد، إلا انهم كرروا فيه أنهم بصدد إعادة التأكيد على المضي قدماً في المهمة الاساسية الموكولة اليهم، وهي تسهيل ودعم انتخاب الرئيس العتيد الذي يُفترض ان ينهي مرحلة الشغور الرئاسي القاتل، وقرنوا ذلك بتعهد بمناقشة الخطوات التالية الواجب اتخاذها في الاجتماع الثالث الذي يُفترض لزاماً ان يعقدوه في القريب العاجل.ليس جديداً الاشارة الى ان اجتماع السفراء الخمسة هو الثاني في فترة قصيرة، اذ سبقه لقاء أوّل في خيمة السفير السعودي وليد بخاري وكان يُفترض ان يكون فاتحة لمرحلة مفعمة بالآمال بدور أكثر جدية وعملانية لهذه الخماسية. ولكن ما حصل أن ثمة مَن تحدّث عن إخفاق السفراء في أولى خطواتهم في بيروت، اذ انهم انتقلوا بعد وقت قصير الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة واجتمعوا مع الرئيس نبيه بري من دون ان تكون لهم لقاءات اخرى. وعلى ما يبدو، تُركت لرئيس المجلس الفرصة لأن يفرج تدريجاً...