الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"الخماسية" في حال تعثّر أم تقف على قارعة الانتظار؟ عون لـ"النهار": سلّة إرضاء الطرفين هي الحل

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
سفراء الخماسية في عين التينة (نبيل اسماعيل).
سفراء الخماسية في عين التينة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
منذ أن انطلقت "الخماسية" قبل عام في رحلتها المهمة كجبهة مساندة ودعم لمجلس النواب اللبناني لضمان انتخاب رئيس جديد للبلاد ينهي عاجلاً فترة الشغور الرئاسي، فإن أداءها ومسارها يغلب عليهما طابع "الموسمية" أو العمل وفق نظام القطعة. فهي تغيب وتحتجب لفترة من الزمن ثم تعود لتحضر فجأة في المشهد السياسي على هيئة اجتماعات، أو عبر جولات مكوكية، لتعود بعدها وتؤول الى الظل. ويترافق الامر مع سريان أحاديث عن بروز خلافات وتعارضات بين اعضائها على صنع الحلول، أو أن غيابها واحتجابها يأتي تحت عنوان ان ثمة تطوراً اقليمياً ما يستدعي اعطاءه الاولوية.وبقي الأمر على هذا المنوال إلى أن حصل أخيراً تطوّر تجسّد في عقد سفراء الدول الخمس الاعضاء في "الخماسية" اجتماعا فريدا في بيروت في خيمة السفير السعودي وليد بخاري، وبعدها مباشرة كان لهؤلاء السفراء تحرك عندما اجتمعوا في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.واللافت ان المناخات والاجواء التي سادت وراجت في أعقاب هذا الاجتماع قد ركزت على أمرين اثنين: الاول، ان سفراء "الخماسية" لم يحملوا معهم الى عين التينة أي اسم لمرشح يزكّونه ويمحضونه دعمهم.الثاني، ان هؤلاء بما يمثلون هم بالجملة مع أي خيار رئاسي يبادر اللبنانيون الى التوافق عليه.وثمة مَن سمح لنفسه بالاستنتاج ان "الخماسية" التي عقد كثر رهاناً على مساعيها وجهودها تعود الى مربع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم