"الخماسية" تحرّك الرئاسة لملاقاة الكتل في منتصف الطريق
25-01-2024 | 20:32
المصدر: "النهار"
لا يدل اجتماع سفراء دول المجموعة الخماسية في دارة السفير السعودي وليد بخاري امس إلا على تصميم هذه الدول على جمع جهودها السياسية في ملف انتخابات الرئاسة اللبنانية حيث ثبت انه يحتاج الى الكثير من الوساطات والمبادرات الخارجية، لان الاتكال على عنصر الداخل، على اهميته وضرورته، لا يبشّر بالخير. وتكفي معاينة ما رافق جلسة مناقشة الموازنة العامة واقرارها من رفع للسقوف العالية بين الكتل لإظهار عدم نضج الارضية الوطنية لانتخاب الرئيس وانعدام عامل الثقة في ما بينها والاستمرار في الخلافات والتعقيدات التي تقول ان ولادة هذا الاستحقاق ما زالت بعيدة، ولا يتوقع حصول انفراجات في الربيع المقبل جراء تشبث كل كتلة بخيارها الرئاسي وعدم التزحزح عنه. واذا ارادت "الخماسية" ان تحشر رؤساء الكتل والنواب التغييريين والمستقلين فسيكون عليها ان تنشط على خط رؤية واحدة تطرحها على طاولة البحث مع اللبنانيين الذين سبق لهم في محطات سياسية ودستورية سابقة، اقله منذ ثمانينات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول