الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

"أورام" 2023 تنتقل إلى 2024... وسياسيّون تائهون

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
علم لبنان (أرشيفية).
علم لبنان (أرشيفية).
A+ A-
يعترف سياسي بأنه يشعر بالخجل الشديد عندما يسأله أولاده عمّا ينتظره اللبنانيون في السنة 2024 بعدما ودعوا سنة كانت حبلى بالمشكلات والأزمات ومن غير المتوقع أن تهز آثارها وارتداداتها ضمائر أركان الطبقة السياسية التي لا تعمل على تقريب المسافات المتباعدة في بينها ولا التوصّل الى حلول وسطية توفيقية لانتخاب رئيس للجمهورية حيث لا يصدّق من هو غير لبناني كيف لا تقدر كتل نيابية على انتخاب رئيس. يودّع المواطنون سنة غير مأسوف على محطات أيامها السود وهي تورث كل أزماتها و"أورام" أمراضها لخليفتها 2024. مفردات عدة ملّ منها اللبنانيون وأضجرتهم وأثقلت يومياتهم وهم يعيشون على أشلاء وطن لم تعد مؤسساته تقوى على الصمود وهم يسمعونها على مدار يومياتهم: الفراغ الرئاسي، الميثاقية، الدستور، الفيديرالية، المبادرة الفرنسية، "الخماسية" وفود عربية وغربية، الى موشحات "مرشحنا ومرشحكم"، "لبناننا ولبنانكم" وغيرها من تكرار المواضيع نفسها التي لم يسهم كل أصحابها في تحقيق الحدّ الأدنى من أحلام المواطنين الذين تعايشوا مع فقدان ودائعهم في المصارف ولم يقصّروا في تلبية نداءات الزعماء والوقوف على خاطرهم ولو على حساب بلد مشرعة أبوابه وحدوده من الشمال الى الجنوب على تشكيلة من الأزمات والتحديات الأمنية، من دون نسيان ما يخلفه النازحون السوريون في عاصمة ومدن وبلدات منسيّة من دون كهرباء ودواء وخدمات وبنى تحتية مفقودة. ويبقى الفراغ في رئاسة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم