الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

خيط رفيع بين حرّية الصحافي وخطّ المؤسّسة الإعلاميّة ما الذي جرى مع ندى عبد الصمد... نشاطها التنفيذي معلّق!

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
شعار "بي بي سي" عند مدخل المقر الرئيسي للهيئة في لندن (19 توز 2017، أ ب).
شعار "بي بي سي" عند مدخل المقر الرئيسي للهيئة في لندن (19 توز 2017، أ ب).
A+ A-
"أعتذر سلفاً من كل من يحاول الاتصال بي لاستيضاح موقفي من الأخبار التي تناولتها العديد من وسائل الإعلام والتواصل بشأن علاقتي مع BBC التي أعمل فيها بصورة متواصلة منذ 27 عاماً".بهذه العبارات توجهت الإعلامية ندى عبد الصمد عبر صفحتها على الفايسبوك، مباشرة بعدما انتشرت أخبار ومعلومات عن قرار فصلها من محطة الـ BBC البريطانية.مرّ على هذا "التوضيح" أكثر من 20 يوماً، فيما لا تزال عبد الصمد تفضلّ عدم الكلام. كثر علقوا واستنكروا القرار، مطالبين وسائل الإعلام الأجنبية، بالفعل، باحترام حرية التعبير لأفرادها وطاقمها.ويبدو أن الإعلاميين اللبنانيين يدفعون باهظاً ثمن حرب "طوفان الأقصى"، إن كان قتلاً أو تعرضاً لإصابات وجروح بالغة، وإن كان عبر التهديد بعملهم ونقل الرسالة بحرية وصدقية.فما الذي جرى مع عبد الصمد، منذ ما يقارب الشهر، وهل صحيح أنها فُصلت عن العمل؟نشاط تنفيذياللافت أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط كان أول من استنكر ما تعرّضت له عبد الصمد، وكتب يومها عبر منصّة "إكس": "التضامن مع مراسلة الـBBC ندى عبد الصمد التي فُصلت من العمل وهي التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم