الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

قاآني "ظلٌّ مدَبِّر"... والمناوشات "ساحة مستباحة"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
تمثال لسليماني جنوب لبنان (أرشيف "النهار").
تمثال لسليماني جنوب لبنان (أرشيف "النهار").
A+ A-
لم يسبق أن جرى الإعلان سابقاً عن "زيارات رسمية" وطِئ خلالها قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قاآني الأراضي اللبنانية. كانت التقارير الإعلامية هي التي تُنبِئ دائماً بوجود قاآني في بيروت خلال مراحل مفصلية على هيئة "رجل ظلّ" يُدير ويجتمع في أروقة الكتمان. ولطالما كان حضور هذا المسؤول العسكري غير معلن عنه في لبنان. ويحضر "الدور الخفيّ" لقاآني في استعراض الصحافة العالمية لما يحوزه من مهمات تنسيقية شملت التحضير للهجوم المباغت الذي شنّته حركة "حماس" على إسرائيل. وفي السياق، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقريرٍ لها قبل نحو أسبوعين إلى دلائل كانت ظاهرة حيال "استعداد إيران ووكلائها لاتخاذ نهج أكثر عدوانية تجاه إسرائيل"، على إثر حضور قاآني إلى بيروت قبل سنة وعقده جلسات سريّة مع قادة "حماس" و"حزب الله" حينذاك. وعمل قاآني خلال زيارته المشار إليها العام المنصرم على تهيئة وكلاء إيران وتوحيدهم، ودائماً استناداً إلى ما أوردته "نيويورك تايمز" عن إيرايين مطلعين على عمل الحرس الثوري. وكانت أخذت "توجيهات قاآني" حيّزاً واسعاً في إضاءة الصحافة الغربية في نيسان (أبريل) الماضي استناداً إلى إشارة صحيفة "وول ستريت جورنال" حيال إشرافه من بيروت على هجوم صاروخي محدود حصل يومذاك انطلاقاً من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم