أطفال لبنان هم مستقبله... حمايتهم من العنف والإساءة والإهمال واجب

إدوارد بيغبيدير* شهدت الأشهر الأخيرة في لبنان سيل من الأحداث المروعة التي عكست مدى إساءة معاملة بعض الأطفال، ما ادى الى إثارة موجة من الغضب العارم لدى الرأي العام في لبنان. مع ذلك، لم تكن تلك الأحداث الرهيبة، الأليمة، سوى الشكل المرئي لأزمة اكثر عمقاً تجتاح البلاد، مهددة نسيج مجتمعنا. ضعف أطفالنا يظهر اليوم أكثر وضوحاً من أيِّ يومٍ آخر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة إجتماعية وإقتصادية عارمة، عميقة، مستمرة.أحداثُ كثيرة تصدّرت العناوين الرئيسية في الفترات الأخيرة، تجلّت بسوء معاملة تعرّض لها كثير من الرضّع في إحدى الحضانات، ووصل ذلك الى حدِّ الإعتداء الجنسي على أطفال في بعض المؤسسات المكلفة بتوفير الرعاية والرفاهية لهم، كما شهدنا حالات تخلّي مفجعة عن أطفال حديثي الولادة ورميهم في صناديق القمامة. قصصٌ مأساوية...