تحذير من "تهميش" النوّاب المستقلّين... و"تغييب" الكاثوليك عن الحوار

فيما تنشغل الكتل النيابية الكبرى بطاولة الحوار المقترحة من طرف من يؤيّدها أو من يعارضها، لا يُسأل عن كيفية تمثيل مجموعة من النواب المستقلين الذين لا يدورون في فلك الأحزاب والذين قرروا عدم الانضواء في صفوف تكتلات كبرى أو صغيرة. ويشكل هؤلاء بيضة القبّان في لعبة الحساب وتأمين نصاب جلسات الانتخاب. ويعمل رؤساء الأحزاب على استقطاب هذه الفئة، وعندما لا يلتزمون بقرارات "الكبار" تُشنّ الحملات عليهم. وتضم فئة المستقلين مجموعة من النواب المسيحيين والسنة. ويتصدر نائب البقاع غسان سكاف لائحة هؤلاء الى جانب ميشال ضاهر وجان طالوزيان وبلال الحشيمي و إيهاب مطر الى آخرين.وينشط سكاف على خط التواصل مع أكثر من كتلة وهو منفتح في علاقاته على أكثر من كتلة مع حفاظه على خصوصية استقلاليته وتلاقيه الإيجابي مع كتلة "اللقاء الديموقراطي". وسار في "التقاطع النيابي" الذي انتخب الوزير السابق جهاد أزعور. ويتلاقى سكاف منذ اليوم الأول مع دعوة بري لطاولة الحوار ولا يزال يردد في اتصالاته مع كتلتي "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب الى النواب "التغييريين" التشجيع على قبول المشاركة بالحوار شرط أن يضمن أنه يؤدي الى...