الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

توقيت مريب لتوتير الأجواء في عين الحلوة و"فتح" تتهم مجموعات إرهابية مشبوهة

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
A+ A-
لم يشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات كتلك التي بدأت مساء السبت الفائت واشتدت على نحو غير مسبوق في اكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. فماذا يجري في هذا المخيم، وهل مَن يريد اقصاء حركة "فتح" عن احد ابرز معاقلها في الشتات؟ لم تتضح بعد الاسباب التي دفعت احد عناصر "فتح" الملقب "الصومالي" الى محاولة اغتيال احد مسؤولي الجماعات الاسلامية في مخيم عين الحلوة المعروف باسم "ابو قتادة". واذا كانت "فتح" قد اتخذت قراراً حاسماً بتسليم "الصومالي" للدولة اللبنانية، الا ان ما يشهده مخيم عين الحلوة يبدو اكبر من من عملية اغتيال او تسليم مطلوب. وبحسب المعلومات فإن من نفّذ عملية اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه معروف بالاسم وهويته الحزبية معروفة أيضا، وهي باختصار مجموعة تعمل "كمتعهد للتخريب" في المخيم بغضّ النظر عن الجهة التي تطلب تنفيذ عمل تخريبي في هذا الحي او غيره في المخيم. بيد ان ما يجري في عين الحلوة استدعى تساؤلات عن توقيته وكذلك الموقع الجغرافي للمخيم على بوابة الجنوب والملاصق لصيدا بتشعباتها الحزبية والسياسية. واستنادا الى رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني باسل الحسن فإن الحلول يجب ان تكون سريعة خشية انفلات الامور، ويؤكد لـ"النهار" ان "ما يجري هو مشبوه ولا سيما ان القوى الاساسية وخصوصاً حركة فتح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم