السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صباح الأربعاء: "الوساطات تتساقط" و"حكومة للإنقاذ أوّلاً"... "لا تتناولوا مسيّلات الدم والكورتيزون عشوائياً"

المصدر: "النهار"
أعضاء من الحرس الوطني الأميركي يسيرون خارج مبنى الكابيتول، في 19 كانون الثاني 2021، قبل حفل التنصيب التاسع والخمسين للرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس (أ ف ب).
أعضاء من الحرس الوطني الأميركي يسيرون خارج مبنى الكابيتول، في 19 كانون الثاني 2021، قبل حفل التنصيب التاسع والخمسين للرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 20 كانون الثاني 2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: الوساطات تتساقط... والاقفال يمدّد 10 أيام
هل يكون حظ وساطة إضافية غير محسوبة لرئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب افضل من وساطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي او من المبادرة الفرنسية اللتين قبعتا منتظرتين في النهاية توقيت الساعة الإقليمية الذي فرض إيقاعه على لبنان تحالف معطلي تشكيل الحكومة الجديدة ؟ ولماذا سيعطى الرئيس دياب ما لم يعط سواه، وهو المستعجل مع حكومته المستقيلة التخفف من مواجهة تبعات ومسؤوليات اعتى واخطر الظروف التي يمر بها لبنان تحت وطأة جائحة كورونا أولا، ومن ثم تداعيات الكوارث والانهيارات التي تعاقبت طوال سنة كاملة من عمر هذه الحكومة؟ الواقع ان هذه التساؤلات المحفوفة بالشكوك بدت بديهية عقب قيام الرئيس دياب بتحرك مفاجئ محاولاً كسر الجمود في عملية تشكيل الحكومة الجديدة وتحريك قنوات التواصل بين بيت الوسط وقصر بعبدا مرورا بعين التينة في حين تشير كل المعطيات والوقائع الى استمرار تحكم قرار التعطيل بهذا الاستحقاق.
 


وفي افتتاحية "النهار" كتب سمير عطالله: ولايةُ الأرعن سريعة الزوال
أيام الصِّغَر في شارع اديب اسحق، كان اهل الحيّ خليطاً من المستورين المتفاوتة احوالهم وارزاقهم، لكنهم جميعاً على خلق واحد. في المساء يعود ارباب البيوت الى بيوتهم، وتُغلق دونهم ودون عائلاتهم ابواب الرضا. وكان لهذه القاعدة الوادعة مخالفة رجل لا يرتضي حصار القلة والانكسار، فينصرف الى التمرد في بطحة، أو بطحات من العرق، تغير المشهد البائس في وجوده، وتبلل عروقه بالاوهام، فيروح يصرخ ساخطاً: "أنا الزعيم ابو ليلى" إلى ان ينام.كان الرجل مسالماً غير مؤذ.
 

وكتب المطران بولس مطر:
حكومة للإنقاذ أوّلاً... وبعدها الاهتمام بالنظام
عنوان هذه المداخلة نستلهمه من المفكر الفرنسي المعروف باسم "ألان"، وهو بكلامه المشهور عن ضرورة "أن نكمل مرحلة ما، قبل أن نبدأ مرحلة جديدة" يسلّط الضوء على معابر مفصلية في تاريخ دولة أو في تنظيم جماعة، ويشير إلى تأمين الشروط المطلوبة لأي إصلاح كي يتأمّن له النجاح، فلا يتعرّض لنكسات تؤدي به إلى ضياع الغايات المنشودة من ورائه وإلى تحويل الوسائل المتاحة في سبيله إلى معوقات جديدة. وليس من الصعوبة بمكان أن نتأكّد من هذا الامر، إذا ما عدنا في تاريخ لبنان الى التسويات الكبرى التي عرفتها البلاد، منذ تأسيس المتصرّفية في أواسط القرن التاسع عشر، مروراً بإعلان دولة لبنان الكبير منذ مئة عام بالتحديد، ووصولاً إلى اتفاق الطائف الذي لم يمر على عقده أكثر من ثلاثين سنة إلى الآن، فإن كل هذه التسويات قد صيغت في أعقاب حروب ونكسات، محلية كانت أم ذات امتدادات عالمية ومن جرّاء تأثيرات متنوعة في مسارها واضحة الصور والمعالم.أمّا في الظرف الراهن، فإنّ أية مبادرة إصلاحية عميقة في لبنان وفي خضم الأزمة الخانقة التي نعاني منها، اقتصاديًّا واجتماعيًّا وحتى سياسيًّا. فإنّها لن تأتي في وقتها الملائم ولا في زمانها الصحيح، وهي لن يكتب لها أي نجاح ما دامت النار مشتعلة في بيتنا الوطني وتهدّده بتحويل محتوياته كلها إلى رماد.
 


وفي مقالات اليوم:

كتّاب "النهار":

كتبت ميشيل تويني: المقاومة بالحفاظ على الشعب
ملفت كيف ان الدولة العدو اسرائيل هي أولى الدول في العالم بنسبة التلقيح ضد كورونا في مؤشر على قيمة الانسان في هذه الدولة التي اولت الاهتمام لحياة شعبها، وكيف لكل فرد في دول العالم قيمة والحفاظ على الحياة امر اساسي، فيما نشهد في لبنان إهمالا مخيفا في كل الملفات. هل في امكان احد ان يفهم لماذا يأخذ اللبناني اللقاح في دبي ولماذا لم يبدأ التلقيح عندنا منذ زمن علما اننا بلد صغير وعدد سكانه لا يتجاوز الستة ملايين فتأمين اللقاح لـ 70% من المجتمع وحماية اللبنانيين امر سهل.

وسأل سركيس نعوم: الفلسطينيون من "حل الدولتين" إلى "حل الدولة الواحدة"؟
يعرف الفلسطينيون أن الرئيس الجديد للولايات المتحدة جو بايدن لم يكن ولا سيما يوم كان نائباً للرئيس أوباما مؤيّداً لسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، كما كان مؤيّداً لـ"حل الدولتين" الذي وحده يؤمّن لهم دولة مستقلة وإن مقيّدة بشروط كثيرة. ويعرفون أيضاً الأذى الكبير الذي ألحقه الرئيس السابق دونالد ترامب بهم يوم أسلس قياده لبنيامين نتنياهو فأعطاه اعترافاً بضم القدس الشرقية وإعلانها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وأعطاه أيضاً في "صفقة القرن" ما يشبه الضم للضفة الغربية، كما أعطاه وعلى طبقٍ من فضة أو ذهب لا فرق اعتراف بلاده بضم الجولان السوري الذي احتلته عام 1967.
 


وكتب نبيل بومنصف: بلا اخلاق.. معقول؟!
مع ان اللبنانيين يواجهون وقائع دراماتيكية لم تعد تقاس حتى بوقائع التجارب الحربية التي شهدوها سابقا فقد تبقى لديهم فسحة للسخرية المريرة من ظواهر عالمية كثيرة لا تقل بشاعة واثارة للصدمات عما يشهده لبنان. من هذه تحديدا ان يرتفع صوت منظمة الصحة العالمية بلسان مديرها العام بالتحذير من ان العالم يقف على مشارف اخفاق أخلاقي بسبب استئثار الدول الغنية باللقاحات وحجبها عن الدول الفقيرة عملا بقاعدة "انا أولا". لعلنا في لبنان تحديدا سنكون اكثر الشعوب شماتة بهذه المنظمة المتهمة من دول وجهات كثيرة بانها أخفقت أخفاقا مهولا في التصدي السريع والفعال لجائحة كورونا منذ اللحظة الأولى لاكتشافها المتأخر في الصين وها هي الان تجرجر ذيول إخفاقاتها التسلسلية برمي تبعة الإخفاق على الدول الثرية.
وكتب راجح خوري: خرج ترامب ويبقى إبهامه!
الآن سيبدو العالم اكثرعقلانية وتواضعاً وصخباً بعد خروج دونالد ترامب من البيت الأبيض، فالعالم وقضاياه ومشاكله لا تقف عند إبهامه الذي تعوَّد رفعه دائماً في وجه الدنيا، في ما يوشر الى انه يظن ان ارادته هي التي ستسود، ولعل اكبر دليل على هذا ان الطبقة الأكثر اطلاعاً ومتابعة في الولايات المتحدة وبينها كل وسائل الإعلام، وقفت جبهة واحدة ضده، حتى ان الملياردير روبرت موردوك الذي يملك قناة "فوكس نيوز"، بدأ منذ اسابيع يبتعد عن دعم مزاعم ترامب بالفوز! والواقع ان الانتقال الرئاسي هذه المرة في الولايات المتحدة سيترك ركاماً من القضايا والمشاكل التي لم يكن من الممكن ان تُحل من طريق رفع الإبهام في وجه العالم والقول دائماً "سنستعيد عظمة اميركا"...

وسأل ابراهيم حيدر: "تربية الإفادات"... هل دخلنا مرحلة الخطر؟
أكثر قرارات وزارة التربية في ما يتعلق بالتعليم خبط عشواء. تقليص المناهج الدراسية وخفض حصص التعليم عن بعد خصوصاً للمتعاقدين، ثم كلام وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب أن التقليص سيتبعه تكثيف الدروس لاحقاً لإكمال المنهج. كل ذلك لا يُطمئن في غياب خطط حقيقية لإنقاذ السنة الدراسية، تماماً كما حدث العام الماضي حين سقط وزير التربية في حفرة الإفادات التي منحها للمرشحين في الشهادتين المتوسطة والثانوية، وقرارات الترفيع للتلامذة في كل مراحل التعليم، في الوقت الذي كان يَعد فيه التلامذة باستكمال الدراسة، فيما كانت قرارات التعطيل تقضي على ما تبقى من ساعات التعليم بلا تعويض ولا حتى إيجاد بدائل للتعليم...

وكتب عبدالوهاب بدرخان: "حزب الله" وانتظار المساومات الايرانية
أمّا وقد نجح "حزب الله" وحليفه "التيار العوني" في تأجيل ولادة الحكومة في لبنان، الى ما بعد تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، فليقولا للبنانيين الآن ما كان مغزى هذا الانتظار، وهل حان الوقت لخروج "الحزب" وحليفه من مقعد المتفرّج المعرقل أم أن هناك استحقاقات اقليمية أو دولية أخرى ينتظرانها لاستجابة المبادرة الوحيدة (الفرنسية) المطروحة كخطّة إنقاذية للبلد وأهله. قد يكون "الحزب" أبقى حكومته الحالية تحسّباً لحربٍ ما على إيران تستوجب مشاركته فيها، أو حرب على ترسانات صواريخه في لبنان. ففي الحالين فضّل "الحزب" هذه الحكومة لأن قرارها في يده وليست لها قدرات خارج ارادته، على حكومة مختلفة وقادرة على التخاطب مع المجتمع الدولي لتجنّب لبنان مزيداً من المآسي...
 
وكتب غسان العياش: أجندات سريّة قيد البحث
هدوء خادع يلفّ الحياة السياسية في لبنان منذ أيام أو أسابيع قليلة. صمتٌ مريب لا تقطعه إلا "مفرقعاتٌ" كلامية تنفجر بين حين وحين، فتؤجّج المنابر وتسمّم الأجواء. هي قنابل صوتيّة تذكّر الرأي العام بأن الصمت السائد ليس دليلا على الوئام والسكينة، بل هو يخفي جبالا من التناقضات. خلف الهدوء المصطنع يجري التداول، للمرّة الأولى ربّما، بإعادة النظر بالدستور والنظام، والمواثيق التي رست عليها الحياة السياسية منذ نهاية الحرب. إعادة النظر بالأحكام والأعراف الدستورية ليست خطأ أو خيانة، فالكل يعلم أن النظام السياسي فشل فشلا ذريعا وعجز عن منع انهيار البلاد، بل هو المسؤول عن وصولها إلى حافة المجاعة والإفلاس. لا بدّ من تطوير النظام، لكن الوقت الآن ليس مناسبا للعبث بالدستور أو مراجعة المعادلات الطائفية في السلطة، بل الأولوية هي لإخراج لبنان من محنته الاقتصادية.

وفي قسم السياسة
وكتب أنطون شديد: زمن بايدن
انتهى زمن ترامب وستبدأ أميركا بايدن. ما من أحد كان يتخيّل أن تؤول أحوال الولايات المتحدة إلى هذه الحال لكي لا أقول إلى هذا الدرك! العالم أجمع بمختلف قاراته ينتظر ويتساءل عن كيفية تعاطي إدارة ترامب معه. ستجد هذه الدول المنتظرة أميركا مختلفة ومتعبة وراغبة في حل معضلاتها العميقة قبل التفرّغ لسياساتها الخارجية. البعض يظن أنه لدى بزوغ فجر 21 كانون الثاني 2021 ستتعاطى أميركا بايدن فوراً مع أصغر تفاصيل مشاكله. أما بايدن وإدارته فلن ينكبّوا إلا على محاولة جمع أميركا المنقسمة على بعضها عمودياً كما لم تكن من قبل.
 
وسألت منال شعيا: قانون المعاملات الالكترونية: أي علاقة له مع مراسلات المرفأ؟
في لبنان، كل شيء يسير على بطء، الا التدهور والانحدار نحو الازمات. ولعل اهم امر يتباطأ مفعوله وسط هذه السلطة، هو تطبيق القوانين. واخر هذه المعادلات ما يتعلق بقانون أصول المعاملات الالكترونية. هذا القانون الذي هلّل له مجلس النواب قبل نحو عامين، حين اقر، واعتبر انجاز لا مثيل له، أين هي مجالات تطبيقه اليوم؟ في المبدأ، هو قانون يهدف الى تطوير وحماية التعامل الالكتروني عبر ادواته ووسائله المختلفة، كما حماية البيانات ذات الطابع الشخصي التي تتم معالجتها الكترونيا. وفي حين توقفت اكثر من مؤسسة وجمعية معنية عند علاقة هذا القانون بتهديد حرية التواصل والاعلام، او بالأحرى انتهاك حرية التواصل عند الافراد، الا ان اهم ما يمكن الركون اليه في هذا القانون، هو علاقته بالمراسلات او البيانات الالكترونية، التي لها صلة بحدث عام او جريمة ما، تماما كما الحدث المشؤوم المتمثل بانفجار المرفأ. حفظ البياناتان غالبية الوزراء المعنيين بالانفجار، ومن باب علاقة وزاراتهم بهذا الحدث، يحاولون التذرع تارة بعدم ابلاغهم بالمراسلات المعنية، او بعدم الاطلاع عليها، او بأنهم تبلغوها وارسلوها الى الجهة الأخرى المعنية.

وكتب وجدي العريضي: هذه حقيقة المواقف السعودية والخليجية...
باتت اللعبة السياسية في الداخل مملّة وتقليدية ومن العدّة القديمة المستهلكة، وانّ أساليب تسجيل النقاط أو "بيّي أقوى من بيّك" أضحت مادة لا يستسيغها الناس، حيث هم في وادٍ وأهل السياسة في البلد في وادٍ آخر، باعتبار أنّ محاولات المناورة السياسية لتحسين الشروط حول هذه العقدة أو تلك لم تعد أيضاً تنطلي على أحد، إذ هم يناورون على أرض محروقة وقاحلة. أما القلق الآخر فيتمثل بعودة البعض إلى الوجه الطائفي أو الوقوف ودعم طائفة أخرى لحساباته السياسية والعودة لفرض الشروط على حصته كما يفعل سواه، ما يؤكد أنّ الأمور في الداخل لا على خط الحكومة أو سواها تحتاج إلى معجزة للتوافق والتفاهم على مصلحة البلد، حيث كل الملفات في الثلاجة وسط ترقّب ثقيل وفراغ قاتل.

وفي قسم مجتمع ومناطق
كتبت هنادي الديري: لور غريّب: عندما أموت ضعوا في التابوت صندوقة من البيرة الباردة!
"شو أكتر شي بيخوّفني؟ Tres Peu de Choses. قد أخاف من رؤية أحدهم مُضرجاً بالدماء أرضاً. غير هيك، ما في شي بيخوّفني". وعندما زارها المرض الخبيث في العام 2010، "لم أتوقف يوماً عن الذهاب إلى الجريدة. وقلائل الذين عرفوا بمرضي. مع العلم أنني كنت أخضع لجلسات علاج كيميائيّة. وتعذّبت كثيراً. وكنت أردد للذين حولي: لن أموت. السرطان لن يتمكّن من أن يتغلّب عليّ. وبصراحة شفيت منه". بعض أسئلة " ع الماشي" لسيّدة لطالما أخفت ضعفها وقوتها في آن واحد خلف الكلمات النابية التي إلتصقت بشخصيّتها الإقتحاميّة. لور غريّب، الرسّامة والناقدة والصحافيّة المُتمرّدة تقول لي بين سؤال وآخر: "تشبهينني كثيراً بإنفعالاتك وردود فعلك العنيفة. كلانا لا يعرف الكذب".

وفي قسم الدوليات:
كتبت روزيت فاضل: ترامب بين المنظومة السياسيّة وتحدّيات مستقبله السياسي... مواجهة مزدوجة
في 20 كانون الثاني الجاري، تدخل الولايات المتحدة الأميركية ولاية جديدة مع تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد الحكم ودخوله البيت الأبيض، بعد أدائه اليمين الدستورية. يخلف الرئيس بايدن سلفه الرئيس دونالد ترامب الذي يُعتبر من أكثر رؤساء الولايات المتحدة إثارة للجدل، ولا سيما أنه امتنع عن لقاء خلفه، مع العلم أنه ينتظر الإجراءات القانونية المتخذة في حقه. حاولت "النهار" معرفة رأي كل من الأستاذ في التاريخ في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور مكرم رباح والكاتب والمحلل السياسي المحامي زكريا الغول في المستقبل الآني للرئيس دونالد ترامب ومرتجاه."الرئيس ترامب ليس خارج السباق في الحزب الجمهوري"، قال الدكتور رباح. وأكمل شارحاً أن " السبب بسيط ويعود لهذه الحركة الشعبوية التي قادها ترامب وهي مرشحة أن تتفاعل بشكل أو بآخر داخل الحزب الجمهوري وخصوصاً في ظل أزمة مؤسساتية في داخله ترتكز على وجوه متكررة في السلطة".

وفي قسم الاقتصاد:
كتبت سلوى بعلبكي: وزارة المال ترفع الضريبة المضافة بنسبة 8.94% القعقور لـ"النهار": إجراء غير قانوني يزيد الاعباء!
بعدما تبين لوزارة المال "ان الكثير من المكلفين بالضرائب والرسوم، يقومون في سياق ممارسة نشاطهم، بإصدار فواتير او مستندات مماثلة لها للمستهلكين محدّدة قيمتها بغير الليرة اللبنانية، وان البعض منهم يستوفي ايضا الضرائب والرسوم بغير الليرة اللبنانية"، اصدر وزير المال غازي وزني إعلاماً حمل الرقم 114 يلزم فيه هؤلاء إصدار الفواتير والمستندات المماثلة لها، واستيفاء الضرائب والرسوم بالليرة اللبنانية، مستندا في ذلك الى المادة 25 من قانون حماية المستهلك التي تحظر على أصحاب المهن التجارية والصناعية وغير التجارية وأصحاب المهن الحرة، إصدار فواتير إلى المستهلكين بغير الليرة اللبنانية. واذا كان الهدف غير المعلن من هذا "الإعلام" هو زيادة ايرادات الدولة الضريبية التي تراجعت في الاشهر الثمانية الاولى من العام 2020 بنسبة 25% مقارنة مع الفترة عينها من العام 2019، منها ايرادات الضربية على القيمة المضافة (-50%) وايرادات الجمارك (-35%)، فإن السؤال عما اذا كان مضمون هذا "الإعلام" سينعكس على المستهلكين خصوصا حيال زيادة الاسعار؟
وكتبت فرح نصور: من هلعٍ إلى آخر... تخزين حليب الأطفال يؤدي إلى فقدانه من الصيدليات
عنوان واحد يختصر الكثير من الأزمات التي يعيشها المواطن والتي تدفعه إلى تخزين كل ما يبقيه على قيد الحياة: عدم الثقة. بالإضافة إلى الأدوية التي فُقدت من الصيدليات، يشحّ حليب الأطفال منذ شهرين منها، في أزمة تفاقمت مع تفاقم الأزمة المالية أكثر فأكثر، فحال حليب الأطفال كحال الأدوية، وهو يُباع حصراً في الصيدليات ويخضع لشروط الأدوية نفسها.
 


وكتبت أيضاً: خطة طبيّة عاجلة على صعيد البلديات... وفتح الاعتمادات يؤخّر وصول أجهزة التنفس
مع تفشي وباء كورونا وارتفاع الإصابات وتفاقم الأزمة المالية لا سيما الجانب المتعلّق منها بتأخير فتح الاعتمادات لاستيراد المستلزمات الطبية، يتأخّر وصول أجهزة التنفس التي يحتاجها مرضى كورونا في لبنان بشدة مع تدهور أوضاعهم في المنازل وبلوغ المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى.

وكتب كميل بو روفايل: كيف سيساهم القطاع الخاص في عملية استيراد لقاحات كورونا؟
وقع وزير الصّحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، العقد النهائي مع شركة "فايزر" لتأمين مليونين ومئة ألف لقاح تصل إلى لبنان بشكل تدريجي مع بداية شهر شباط، وهذا العقد يضاف إلى آخر موقّع مع منصة "كوفاكس" العالمية التي ترعاها منظمة الصحة العالمية لتأمين مليونين وسبعمئة ألف لقاح من شركات عالمية متعددة ستصل تباعاً إلى لبنان. الى ذلك، أُعلِن عن إشراك القطاع الخاص في عملية استيراد اللقاح، حيث يتعاون مع وزارة الصحة، لتأمين مليوني لقاح من شركتي "Astrazeneca" و"Sinopharm" في شهر شباط المقبل. فما هي مدى جهوزية القطاع الخاص لهذا الأمر، وكيف سيساهم في عملية التلقيح؟أكّد نقيب الأطباء شرف بو شرف "أننا كنقابة طالبنا بأن يُفتح مجال للقطاع الخاص لاستيراد اللقاحات، لأنه يوجد عدد من اللقاحات البديلة عن تلك التي ستستوردها الحكومة، ولن تكون كنوع من التجربة في لبنان، لأنها استخدمت في الخارج وأثبتت فعاليتها في سهولة استيرادها، وسعرها المنخفض، كذلك استخدامها السهل والسريع، وتلبّي أكبر قدر من المواطنين، ويجب أن تمر بطريقة القانون الذي صدر عن المجلس النيابي، ليسمح للشركات الخاصة بأن تستورد اللقاح".

وفي قسم الصحة
وضمن سلسلة مقالات تقدّم للقارىء ما يريد معرفته تفصيلاً عن كل لقاح، قبيل البدء بوصول اللقاحات الى لبنان:

كتبت ليلي جرجس: كل ما تريد معرفته عن اللقاح الصيني... تقنية كلاسيكية والعقدة علمية! (1)
تحتدّ المنافسة اليوم بعد بدء حملة تطعيم واسعة في بعض الدول، ويقف المواطن حائراً بين تعدد اللقاحات ومأمونيتها وفعاليتها وثمنها. عليك أن تفكر في كل شيء بالمنطق الطبي والعلمي، بطريقة التخزين وكلفته وآثاره الجانبية. وبين التسويق لهذا اللقاح أو ذاك، تفقد بوصلة الاختيار والتجاذبات بين الدول تزداد ضغوطاً. دول كثيرة اعتمدت على خيارها في المضي بهذا اللقاح دون سواه من منطلق سياسي- اقتصادي، وقد شقت بعض اللقاحات طريقها إلى الدول العربية واتجهت الأنظار مؤخراً إلى الإمارات التي باشرت حملة تطعيم على نطاق واسع. حتى إن بعض الفنانين والمسؤولين توجهوا إلى هناك لأخذ جرعتهم من اللقاح دون أن ينسوا الكاميرات لترافقهم في حفلة التطعيم.
 


وكتبت كارين اليان: أطباء يحذّرون عبر "النهار": لا تتناولوا مسيّلات الدم والكورتيزون عشوائياً
يترقّب الناس عامةً واللبنانيون بشكل خاص أي خبر إيجابي يمكن أن يساهم في مواجهة الوباء الذي بدّل معالم العالم.
كلّ #علاج يُظهر فاعلية، ولو محدودة، يبدو وكأنه سينقذهم من هذا الفيروس الذي يعجز الطب حتى الآن على مقاومته فيحصد المزيد من الأرواح لا من المسنين فحسب، بل من الشباب أيضاً. بالأمس تفاعلت النصيحة التي وجهها البروفيسور فيليب سالم إلى اللبنانيين في مقابلة له عبر برنامج "صوت الناس"، حين دعا اللبنانيين في منازلهم إلى تناول الأسبرين عند أول إشارة للمرض وقبل التأكد حتى من الإصابة بكورونا، ومسيّل الدم عند ظهور إشارة إلى الإصابة بكورونا. كما توجه إلى اللبنانيين بنصيحة "قد تنقذ حياتهم" على حد قوله، بتناول الديكسامثازون وهو نوع من الكورتيزون يحدّ من الحاجة إلى المستشفى والأكسيجين. تم التداول بهذه النصائح على نطاق واسع، وحصل هجوم غير مسبوق على الأدوية المذكورة، فيما استنكر الكثير من الأطباء هذه النصائح التي اعتُبرت "مضلِّلة" للناس ويمكن أن تعرّض الحياة للخطر بدلاً من أن تنقذها.
 
وفي قسم اللايف ستايل:
كتبت فاطمة عبدالله: "رصيف الغرباء": المسلسل الكرتونيّ
تحسُّن إيلي معلوف، بعض الشيء، في إخراج "رصيف الغرباء"، لم يُعفِ المسلسل من هزلية الحضور. يُكرّر نسخة "كلّ الحبّ كلّ الغرام"، مع الظنّ أنّ النجاح في الجيب. هذا النوع من الدراما لم يعد يصلح اليوم. نُشاهد ونضحك، علماً أنّ لا شيء يستدعي الضحك، عدا الحوارات الضعيفة والبنية النصّية المتهالكة واستظهارات بعض الممثلين. دراما كرتونية؛ لا نَفَس ولا روح. برغم علّاته، دفعت القصّة "كلّ الحبّ كلّ الغرام" إلى خطى قريبة من القلب...
 


وفي قسم الثقافة:
كتبت سالي حمّود: جغرافيا سوريالية
إذا كنا غير قادرين على تعديل ظروفنا، فلنعدِّل ما في أنفسنا، لعل سوريالية المشهد تغير كل ما حولنا! الشتاء هذا العام مختلف... على الأقل عندي، هو فصل إعادة تكوين كياني. ابتعد عن ضجيج المدينة وصخبها، وعن ساحات السياسة ونقاشاتها، والأحجار وحطامها. وأهرب الى نفسي، استعيد شاطئي ونخلتي وأمواجي، لأعيد توازن الكون بي وبهم. لطالما كرهتُ الشتاء وحميميته، لا سيما شتاء المدينة، منذ زرت مدينة الحب، باريس، في عيد الحب منذ عشرة أعوام. فالشتاء يوقظ فينا دوماً أشياء ظننا أنّنا دفناها في طيات الاشياء المنسية طوعاً. الا أنّني أعشق اليوم هذه الذكريات وحميميتها، أتصالح معها، أستعيدها بقلب مفتوح وعقل منفتح وروح متفائلة. لم أتصوّر يوماً أنّ الجغرافيا عميقة إلى هذا الحد. إنّ استذكار الذكريات في جغرافيا مختلفة له وقْع مختلف، يبعدني عن الحدود، ويقربني من نفسي، ويطمئنني من كل ما خفت منه.

وفي قسم الرياضة:
كتب أحمد محي الدين: أقفلت البلاد فتعطلت الرياضة لتشتعل المنافسة في انتخابات الأولمبية
كان من المفترض أن تلتئم غداً الخميس الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية، لإنتخاب لجنة تنفيذية. كانت الأجواء في الشكل توحي الى هدوء وتوافق تامين على تشكيلة أسماء شبه محسومة على ضوء ما سبقها من تفاهمات وتحالفات في انتخابات الاتحادات الرياضية. أوحى الى ذلك خير مرة الرئيس العتيد للجنة المحاضر الأولمبي والدولي جهاد سلامة في أكثر من اطلالة اعلامية سبقت العام الجديد. زاد انتشار وباء كورونا فتقرر اقفال البلاد لتتأجل مع هذا القرار الانتخابات الى الثامن من شباط المقبل. لكن اقفال الملاعب والمكاتب الرياضية لم يغلق باب الصراعات تماما كما حال الأجواء السياسية الملبدة في البلاد.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم