أكثر قرارات وزارة التربية في ما يتعلق بالتعليم خبط عشواء. تقليص المناهج الدراسية وخفض حصص التعليم عن بعد خصوصاً للمتعاقدين، ثم كلام وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب أن التقليص سيتبعه تكثيف الدروس لاحقاً لإكمال المنهج. كل ذلك لا يُطمئن في غياب خطط حقيقية لإنقاذ السنة الدراسية، تماماً كما حدث العام الماضي حين سقط وزير التربية في حفرة الإفادات التي منحها للمرشحين في الشهادتين المتوسطة والثانوية، وقرارات الترفيع للتلامذة في كل مراحل التعليم، في الوقت الذي كان يَعد فيه التلامذة باستكمال الدراسة، فيما كانت قرارات التعطيل تقضي على ما تبقى من ساعات التعليم بلا تعويض ولا حتى إيجاد بدائل للتعليم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول