أوراق عدة بيد الحريري لمواجهة العهد وتّياره وضغوط دولية متصاعدة لتسريع التأليف

عيد بأيّ حال عدت يا عيد، وذلك أيضاً حال التكليف الذي سيشهد صولات وجولات، ولن يمر بسهولة بحيث التفتيش جار على قدم وساق حول من سيتولى هذه المهمّة الإنتحارية في ظل الظروف الراهنة، حيث الإنقسام السياسي على أشدّه، أما الإقتصاد والأمور الحياتية والمعيشية فحدّث ولا حرج.في السياق، تلفت مصادر متابعة لمسار الأوضاع لـ"النهار"، إلى أن الرئيس سعد الحريري لم يُهزَم من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، في إطار العمليات الحسابية التي تحصل غالباً بعد معطى أو إستحقاق أو مفصل سياسي وانتخابي.  وتكشف أن الحريري لا زال يملك هامش المناورة وقدرة المواجهة مع رئيس الجمهورية والنائب باسيل، من خلال موقعه الأقوى في طائفته، وكزعيم لتيار سياسي كبير ولكتلة نيابية وازنة، وصولاً إلى نادي رؤساء الحكومات السابقين، ومن ثم دار الفتوى، بمعنى أن هذه القنوات والممرّات تعتبر ممرّاً إلزامياً لمن سيُكلّف بتشكيل الحكومة العتيدة، ودون ذلك، سيلقى المصير الذي أصاب...