قائد الجيش المرشّح الغائب - الحاضر... هل يكون "الرئيس التصالحي"؟

منذ ما قبل فتح ملف انتخابات رئاسة الجمهورية وانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، يحضر اسم قائد الجيش العماد جوزف عون في بورصة المرشحين الجديين لهذا الموقع الذي تتقاذفه جملة من الخلافات والفيتوات المتبادلة المسيحية وغيرها بين الأفرقاء في الداخل والخارج. ولا يغيب اسم الضابط الأول المرابط في اليرزة عن مداولات أكثر من جهة عربية وغربية وخوضها في مجريات اللقاءات التي تتواصل في أكثر من عاصمة والتي لم تخلص بعد الى تحقيق الهدف المنشود وانتخاب رئيس لانتشال البلد من مستنقع كل هذه الأزمات التي ستتضخم أكثر كلما غرق اللبنانيون في هدر المزيد من الوقت والفرص الضائعة. في زحمة التنافس المفتوح على الرئاسة ومحاولة كل فريق حجز المرشح الذي يفضّله وقطع الطريق على منافسيه، يظهر أن المعنيين في الداخل تلقوا إشارات خارجية تدعو الى الإسراع في إنجاز الاستحقاق وعدم التأخير أكثر والدخول في "ساعة الجد" بدءاً من من حزيران المقبل.ويظهر أن هذا الموقف يعبّر عن مجموعة "الخماسية" التي تستعجل إتمام الانتخابات التي تؤكد أن لبنان ليس متروكاً.وهذا ما عكسه بطريقة غير مباشرة سفير السعودية وليد بخاري الى ديبلوماسيين آخرين في الدعوة الى الإسراع في إجراء الاستحقاق مع التحذير من عدم تطيير نصاب أي جلسة انتخاب يدعو إليها الرئيس نبيه بري. ولم يبد بخاري على مسمع النواب السنة الذين التقاهم ترحيبه بمقاطعة الجلسات. وهذا ما دفع كتلة "الاعتدال الوطني"...