الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هل يُضعف الاغتيال حركة الانتفاضة أم يزيدها إقداماً؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
من إعتصام اليوم على جسر الرينغ.
من إعتصام اليوم على جسر الرينغ.
A+ A-
لا يمكن الوصول إلى تشخيص نهائيّ حول واقع الانتفاضة اللبنانية والمسار الذي تسلكه -  في مرحلة ما قبل الاستهداف الذي طاول شخصيّة بارزة في صفوفها أو ما بعدها -  لاعتبارات عدّة قائمة على أنّ هناك مجموعات في داخلها استطاعت أن تثبت تماسكها وتضمن استمراريّتها، وهي على الأرجح المجموعات التي ستُكتب محطّاتها المستقبليّة، علماً أنّنا نتحدّث عن "موزاييك" قوى، منها ستجتمع داخل جبهة في وقت قريب، ومنها لا تزال تحافظ على إطارها المستقلّ ولا تؤيدّ الانضمام. أما المعطى الثالث الذي يحتّم الأخذ به في نقل الصورة كاملة، هو أنّ هناك بعض الناشطين الذين انسحبوا من أجواء الانتفاضة عموماً، ويقولون في مجالسهم إنّها مرحلة انتهت اليوم. هكذا كان يُرسم المشهد قبل واقعة اغتيال الشهيد لقمان سليم، التي حوّلت تحدّيات الناشطين إلى سيرٍ فوق بركة من نار. وإذا كانت المعطيات المتناقلة في الكواليس تتنوّع عن ناشطين زاد حجم زخمهم من جهة، وعن آخرين يتعاملون ببعض الحذر مع المستجدّات، إلّا أنّ ما يمكن تأكيده أن مشعل الانتفاضة لا يزال مُتّقداً في أيدي من يحملونه على اختلاف توصيفهم للوضع ومتطلّباته.ولعلّ المسار الأوضح  للمرحلة المقبلة يتجسّد في وجهة رحلة قسم من الانتفاضة، والذي يشمل أفرقاء فيها اختاروا تشكيل تحالف عريض على شكل جبهة تضمّ مجموعات بارزة إلى جانب النواب المستقيلين. وعلمت "النهار" من مصادر تنظيميّة أنّ العدّ العكسي لإعلان ولادة التحالف اقترب، على أن يُعلن في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم