الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

"أين الـ10 ساعات كهرباء؟"... اتهامات متبادلة بين ميقاتي و"التيار"

المصدر: "النهار"
معاناة اللبنانيين من دون كهرباء. (تعبيرية- الصورة عن "أ.ف.ب")
معاناة اللبنانيين من دون كهرباء. (تعبيرية- الصورة عن "أ.ف.ب")
A+ A-
افتتح العام الجديد بسجال "كهربائي" بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفريق "التيار الوطني الحر" حيث جرى تراشق المسؤولية عن فشل تحسين التغذية الكهربائية حتى الآن الى عشر ساعات يومياً.
 
المكتب الاعلامي لميقاتي  أشار في بيان، إلى أن "التيار الوطني الحر" يصر أن يفتتح العام الجديد بسجالات ولغو للتعمية على إخفاقاته المتعددة، لا سيما في ملف الكهرباء، وآخر تجليات هذا السجال تصريح لسعادة نائبة كسروان- جبيل عن التيار ووزيرة الطاقة والمياه السابقة ندى البستاني تفتتح فيه السجال المستجد بشأن سلفة الكهرباء التي يطلبها وزير الطاقة #وليد فياض".

أضاف البيان: "لا تجد سعادتها حرجاً في تصويب سهامها على رئيس الحكومة متسائلةً "أين الـ10 ساعات كهرباء الإضافية التي وعدت العالم بها؟"، فيما يجدر بها توجيه السؤال إلى وزير "التيار" وإلى فريقها السياسي الذي يمسك بوزارة الطاقة منذ سنوات طويلة".

وتابع: "لأن الفجور الاعلامي الذي يعتمده "التيار" لا حدود له، سنضطر إلى كشف وثيقة تظهر مدى إمساك "وزيرة الظل" ونائبة "وزير الوصاية" على مفاصل الوزارة وتحكمها بقراراتها، حيث تلقت رئاسة الحكومة مراسلة رسمية من وزير الطاقة، جرى فيها شطب إسم ندى البستاني وكتابة إسم الوزير وليد فياض بخط اليد. وتبعا لذلك، ننصحك سعادة النائبة "برفع وصايتك الفاشلة عن الوزارة كمدخل اول لحل ازمة الكهرباء".
 
 
 
وأرفق مكتب ميقاتي البيان بالوثيقة الآتية: 
 
واعتبرت النائبة ندى البستاني أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال ليس لديه الوقت الكافي او القدرة لكي يفهم ويستوعب الخطط التي سبق وقدمها فريقي السياسي لقطاع الكهرباء".
وأضافت في بيان: "كان عليه في أضعف الإيمان التنبّه لتاريخ مشروع المرسوم الذي عرضه على الرأي العام والذي وقعتُه يوم كنت وزيرة للطاقة. كان الأجدى به أن يسأل دوائر رئاسة الحكومة عن مشروع المرسوم هذا المودع لديها منذ سنة ٢٠١٩ ولم يتم البتّ فيه حتى اللحظة".
وتابعت: "إن الفجور والتعمية الإعلامية، يا دولة الرئيس، يكمنان تحديدا في أن يأتي رد مكتبك على سؤالي عن وعدك بـ١٠ ساعات كهرباء للبنانيين، محمّلا بمجموعة أكاذيب وتفاهات وقصور وتهجم شخصي". وختمت: "في أي حال، لو كانت وزارة الطاقة فعلا تحت وصايتنا، لما كنا اليوم تحت رحمة دولتك وتجاوزك الدستور".
ولاحقاً رفض وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض ما أسماه "زج إسمه في سجال رخيص يفتعله المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على ما يبدو لتصويب سهامه مجدداً إليه دون اي وجه حق، فيما يعرف القاصي والداني بأن وزير الطاقة قد قام بكل ما يلزم في ملف الكهرباء، وتحمل مسؤوليته على أكمل وجه، ويبقى التنفيذ على من وعد بتأمين العشر ساعات كهرباء للمواطنين في شهر كانون الأول".

وتمنى فياض على رئاسة الحكومة السير بموجب الموافقة الرسمية التي وقّعها واستعجال وزارة المال والبنك المركزي لتأمين تمويل الفيول بعد إجراء المناقصة بناء على توجيهاته، مع التذكير بأن البواخر الآن راسية على شواطئنا بانتظار التفريغ ويتكبد اللبنانيون خسارة يومية تبلغ عشرين الف دولار على كل باخرة وتجاوز اجمالي مبلغ غرامة الرسو ٣٠٠ الف دولار حتى اللحظة.

اما بالنسبة لما سُمي بالوثيقة فهو "لا يتعدّى كونه كتابا قديم تم ارساله مجدداً لتسيير شؤون المواطنين وهو لا يمت الى موضوعنا الحيوي بأي صلة سوى التعمية والتمويه وحرف الموضوع الى مسارٍ آخر".

وأسف فياض لما تناوله البيان "عن وصاية لأي كان على وزارة الطاقة، فتاريخه شاهدٌ على خبرته الواسعة في مجاله وهو يعمل بتفانٍ وجهدٍ كبير، وبالتالي إنّه فخور بكل ما يقوم به وقد حاول مراراً النأي بنفسه عن سجالات عقيمة لا تنفع اللبنانيين بأي شيء خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم