الخميس - 16 أيار 2024

إعلان

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "حزب الله" يملأ الفراغ وتحذير من إقحام لبنان، أيّ رئيس بعد "الطوفان"؟

المصدر: "النهار"
صخرة الروشة في بيروت (نبيل اسماعيل).
صخرة الروشة في بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الاثنين 27 تشرين الأول 2023:

1- مانشيت "النهار": مهمّة لودريان: تحريك رئاسي استعداداً لمفاوضات


مر اليوم الثالث من "#هدنة غزة" بهدوء لافت شبه كامل على الحدود الجنوبية اللبنانية مع #إسرائيل بما اثبت الارتباط "الميداني" غير المعلن وغير المعترف به لا من إسرائيل ولا من "#حزب الله" بالصلة المباشرة للتهدئة في الجنوب بمجريات تنفيذ مراحل الهدنة الإنسانية الموقتة في غزة .

وبدا من خلال جولة ميدانية لـ"النهار" على امتداد الحدود ان أبناء البلدات والقرى الحدودية الجنوبية امضوا عطلة نهاية الأسبوع، في سباق مع الوقت قبل 24 ساعة من موعد انتهاء الهدنة في غزة، تحسبا لاحتمال عودة السخونة الى جبهة الجنوب.

ولكن الهدوء استمر لليوم الثالث مسيطراً على جانبي الحدود، بعدما توقف تبادل كل اشكال القصف المدفعي والصاروخي، مما ساهم في عودة الحياة والحركة جزئياً إلى شرايين المنطقة. وبدت الحركة المرورية والتجارية ناشطة داخل جديدة مرجعيون مركز القضاء وعدد من قراها، على غرار مدينة بنت جبيل مركز القضاء، فيما وخلافاً لبنت جبيل، فان الهدوء الذي عاشته بعض البلدات المواجهة للمواقع الإسرائيلية ولاسيما منها مارون الراس والضهيرة وعين ابل وطير حرفا والجبين ومروحين في قضاءي بنت جبيل وصور، كان حذراً، واقتصر حضور الأهالي على تفقد بيوتهم وممتلكاتهم، ومن ثم العودة من حيث أتوا.

ومع اتجاه الأنظار الى رصد ما بعد الهدنة ميدانيا، يطل الأسبوع الجديد في الداخل على استعادة تحريك ملف الازمة الرئاسية المجمد منذ فترة طويلة نظرا الى الاستعدادات لعودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف #لودريان الى بيروت منتصف الأسبوع سعيا إلى تحريك متجدد لمساعي بلاده في شأن الازمة اللبنانية.
 


2- الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى تُطلق اليوم... محادثات لتمديد الهدنة بين "حماس" وإسرائيل

دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة "#حماس"، والتي أتاحت الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب، وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع #غزة، يومها الرابع والأخير اليوم الاثنين، وسط محادثات جارية لتمديدها.

وقالت "حماس"، في بيان، ليل الأحد الاثنين، إنّها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة" بهدف "زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين" كما ورد في اتفاق الهدنة.

وقال مصدر قريب من "حماس" لوكالة "فرانس برس"، الأحد، إنّ الحركة "أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام".

وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيّز التنفيذ الجمعة ونص على هدنة من أربعة أيام يفرج خلالها عن 50 رهينة لدى "حماس" في مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينيّاً وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
 


3- "حماس" تصفه بـ"المتحيّز"... تقرير لـ"هيومن رايتس ووتش": صاروخ فلسطيني أطلق بـ"الخطأ" وراء قصف المستشفى المعمداني

نشرت منظمة "#هيومن رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان، الأحد، تقريراً مثيراً للجدل، يُفيد بأنّه ثمة أدلة تشير إلى أنّ "صاروخاً أطلق من طريق الخطأ" هو السبب، "على الأرجح"، في حدوث الانفجار الذي أدّى إلى خسائر فادحة في الأرواح والإصابات في #المستشفى الأهلي المعمداني في #غزة يوم 17 تشرين الأول.

وأثار قصف المستشفى الأهلي المعمداني غضباً عارماً في أنحاء العالم العربي. وقال الفلسطينيون إنّه نجم عن غارة جوية إسرائيلية، في حين ادّعت إسرائيل أنّ "السبب في ذلك يعود إلى صاروخ فلسطيني أطلق من طريق الخطأ".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 471 شخصاً، فيما شكّكت إسرائيل في هذه الحصيلة. وقدَّر تقرير للمخابرات الأميركية، رُفِعت عنه السرية، عدد القتلى "عند الحد الأدنى من نطاق 100 إلى 300".

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنّ "الانفجار الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين في المستشفى الأهلي العربي بغزة في 17 تشرين الأول 2023، نتج عن قذيفة صاروخية على ما يبدو، مثل تلك التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية المسلحة عادة...".
 


4- إيلون ماسك يلتقي هرتسوغ في القدس اليوم... مناقشة "معاداة السامية عبر الإنترنت"

يجري الملياردير ومالك منصة "إكس"، #إيلون ماسك، محادثات في #القدس اليوم الاثنين، مع الرئيس الإسرائيلي إسحق #هرتسوغ حول مكافحة "معاداة السامية" عبر الإنترنت، وفق ما أعلنت الرئاسة.

خلال اللقاء المقرّر بعد الظهر، والذي يحضره "ممثلون عن عائلات رهائن تحتجزهم #حماس"، سيُشدّد الرئيس الإسرائيلي على "الحاجة إلى العمل لمكافحة معاداة السامية المتزايدة عبر الإنترنت"، وفق ما ذكر مكتبه في بيان.

تأتي زيارة ماسك للقدس الاثنين في اليوم الأخير للهدنة القابلة للتجديد بين إسرائيل و"حماس" والتي أتاحت إطلاق رهائن محتجزين في #غزة وأسرى فلسطينيين معتقلين في إسرائيل.

وتحدّثت منظمات يهودية عن زيادة في الأعمال المعادية للسامية في عدد من البلدان منذ بداية الحرب بين إسرائيل و"حماس".
 


5- بايدن يعلن إطلاق "حماس" طفلة أميركية في عامها الرابع: "تعاني صدمة رهيبة"

أعلن الرئيس جو #بايدن أنّ طفلة أميركية في الرابعة وصلت بـ"أمان" إلى إسرائيل بعد إفراج "حماس" عنها الأحد، حاضّاً على تمديد الهدنة الموقّتة بين إسرائيل والحركة الإسلامية للسماح بإطلاق مزيد من الرهائن.

وقال بايدن بعد الإعلان عن إطلاق "حماس" 17 رهينة، إنّ الطفلة التي تُدعى أبيغايل "حرّة وهي في إسرائيل".

وأضاف: "إنّها تعاني صدمة رهيبة"، مشيراً إلى أنّها أتمّت عامها الرابع فيما كانت قيد الاحتجاز.

 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: الهدنة...

ماذا تعني كلمة "#هدنة"؟ هل هي استراحة محارب لمعاودة الحرب بعد انتهائها؟ هل هي محاولة للملمة الجراح وربما توضيب الأغراض استباقاً لموجة عنف جديدة؟

لا أفهم بأيّ منطق يتحركون، وبأيّ منطق يتصرفون. كأنهم لا يرون مأساة الحروب وويلاتها. قد يفهم البعض انها دعوة الى السلام. نعم هي كذلك، دعوة لسلام البشر، لسلامة الانسان الذي يستحق الحياة الحرة الكريمة. الدعوة الى السلام ليست تطبيعاً، يريده البعض في السر، وليست غفراناً لعدو يرتكب المجازر، لكنها دعوة الى الرحمة بالانسان، ال#فلسطيني وال#لبناني وغيرهما.

قرأت قبل أيام في تحقيق لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" عن فلسطينيي لبنان تصريحاً لسيدة فلسطينية تقبع خلف الشاشة تترقّب تطور الأحداث في غزة حيث تقيم ابنتها مع عائلتها. تحاول السيدة شحادة أن تتمالك نفسها، لكن خوفها على ابنتها يبدو واضحاً في صوتها المرتجف. وتروي بأسى كيف أن ابنتها، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، وزّعت أطفالها على أقاربها، في محاولة لحمايتهم. وتوضح: "قبل أكثر من أسبوع، كانت تبكي وقالت لي: وزّعت أولادي حتى إنْ مات أحدهم يبقى الآخر على قيد الحياة".
 


وكتب نبيل بومنصف: أيّ رئيس بعد "الطوفان"؟

وفرت الإخفاقات الفرنسية المتراكمة في إدارة ملف الأزمة الرئاسية في #لبنان منذ نشوئها قبل سنة وشهر ما يكفي من المبررات للمشكّكين الكثر سلفاً في جدوى ونتائج الزيارة الرابعة المقبلة للموفد الرئاسي جان إيف #لودريان الذي دخل اسمه سجلّ الموفدين "التاريخيين" في الأزمات والحروب اللبنانية أمثال الأخضر الإبراهيمي وريتشارد مورفي وفيليب حبيب. ولكن المفارقة الساخرة، المضحكة المبكية، أن لودريان بدوره يمتلك أضعافاً مضاعفة من مبرّرات أيّ نظرة "دونية" سيرمق بها أولئك النشامى العائد الى الاجتماع بهم لحضّهم على ما لم يكن أساساً يوجب أيّ تدخل فيه أو وساطة "أجنبية" لكونه الاستحقاق الدستوري الأرفع الذي يقول بأن لبنان جمهورية ودولة قابلة للاستدامة.

من الأخير إذن، سنكون أمام اختبار إضافي لجانبين يجرجران ذيول تجربة شراكة الفشل والإخفاق والعقم، حتى ثبوت العكس. ولكن هذا الاقتناع الاستباقي لن يعمينا عن جانب بارز مهم يحمل الجديد الحقيقي الإيجابي في زيارة لودريان، مهما تكن نتائجها، سواء كان يحمل في جعبته جديداً محدثاً أو قديماً لا يبدّل شيئاً في الأزمة. المقصود هنا أن إعادة تحريك قعر الأزمة الرئاسية الغارقة في مستنقع منذ أشهر، ستشكل حتماً بعد "طوفان" #حرب غزة ومواجهات الجنوب اللبناني تطوراً مختلفاً ونوعياً، لم تخطئ هنا حياله الرئاسة الفرنسية أبداً في المبادرة قبل سواها الى محاولة استكشاف طبيعة المواقف اللبنانية المتصادمة بعنف بالغ حيال ترددات هذا "الطوفان" عليها.
 


وكتب إبراهيم حيدر: تقاطع أميركي- إيراني يضبط الجبهة بين الهدنة والحرب... "حزب الله" يملأ الفراغ ويرسّم "مستقبل" لبنان!

يسود الترقب لما بعد انتهاء الهدنة الموقتة، وما يمكن أن تشهده الأوضاع الميدانية في ما إذا قررت #إسرائيل استمرار حربها على #غزة، وانعكاساتها على جنوب لبنان. فالهدنة الإنسانية ليست اتفاقاً سياسياً يفرض إجراءات لوقف إطلاق النار، ولا تبحث في وضع القطاع والقضية الفلسطينية، وأيضاً في ما يتعلق بلبنان. وإذا كان من المبكر الحديث عن انتهاء الحرب، إلا أن هناك تركيزاً إقليمياً ودولياً على إطالة أمد الهدنة، لبلورة وجهة يمكن من خلالها البحث في تسوية حول الوضع الفلسطيني طالما أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع تحقيق أهدافه المعلنة بإنهاء حركة حماس، ولا حتى تثبيت أمنه في الشمال وإعادة المستوطنين، بعد المعركة الضاغطة التي خاضها "#حزب الله" لمساندة غزة.

تُطرح تساؤلات كثيرة حول المسار الذي ستسلكه الحرب بعد انتهاء الهدنة، لكن لا أحد يمتلك رؤية واضحة حول إمكان الحل على المستوى الفلسطيني، ولا أيضاً في ما يتعلق بلبنان. ويبدو أن إسرائيل كما "حماس" ومحور المقاومة يتهيآن للمرحلة المقبلة، فالمحور الأخير يعتبر أن الهدنة هي انتصار لحركة حماس وهي ستفتح بالتأكيد على مرحلة من المفاوضات تطال المنطقة كلها، وبالعكس، فإن عدم استمرار الهدنة قد يفجر الجبهات كلها على ما أكد وزير الخارجية ال#إيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت.
 


وكتبت روزانا بومنصف: لودريان وفصل أزمة لبنان عن انعكاسات غزة

الاهمية التي تكتسبها اعادة تحريك الموفد الفرنسي الى #لبنان جان ايف #لودريان المبادرة الرئاسية انها تساعد في نقل لبنان سريعا من اجواء الحرب الاسرائيلية على غزة والتحاق لبنان بها الى ازمته الرئيسية المتعلقة بتغييب الاستحقاقات الدستورية والتي زادها وطأة عجز الحكومة في عز المخاوف من تمدد الحرب على لبنان ان تكون حكومة قادرة على تلبية حاجات لبنان او ادارة علاقات مفيدة وجيدة مع الخارج على رغم الجهد الكبير الذي يبذله رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وكذلك عجز مجلس النواب عن الاجتماع واستمرار تعطيله مع تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية لاكثر من سنة حتى الان. وليس واضحا تماما اذا كانت فرنسا تلتقط اللحظة المناسبة من اجل استئناف لودريان مبادرته لا سيما ان استئناف الحرب الاسرائيلية على غزة امر محتمل جدا ولم تنته هذه الحرب بعد ولان مترتبات توقفها او انهائها تحتاج الى وقت طويل في الوقت الذي طرح الشغور المحتمل في قيادة الجيش مطلع السنة المقبلة استحقاقا اضافيا يثير الخشية الكبيرة على استقرار الجيش وتلاعب القوى السياسية به وتاليا احتمال تفككه كما فكك اهل السلطة مؤسسات البلد بفعل الدفع الى انهيار القطاع المصرفي والتوغل في ادارة هذا الانهيار .
 
 
وكتب وجدي العريضي: من هوكشتاين إلى لودريان وبوغدانوف: التحذير من إقحام لبنان

تتوالى التحذيرات الدولية للمسؤولين اللبنانيين، من مغبّة إقحام بلدهم في حرب قد تشكل خراباً ودماراً يفوق بكثير حرب تموز عام 2006، وعلى هذه الخلفية جاءت زيارة الموفد الأميركي آموس #هوكشتاين، وصولاً الى الدور الذي يقوم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا الإطار، ومن هذا المنطلق تأتي زيارة موفده جان إيف #لودريان لبيروت بخلاف زياراته السابقة التي كان عنوانها وهدفها الأساسي السعي لانتخاب رئيس للجمهورية عبر دور اللجنة الخماسية.

في السياق، عُلم من مصادر سياسية مطّلعة أن لودريان يحمل معه ملفين أساسيين، الأول إبلاغ المسؤولين اللبنانيين بما تملكه فرنسا من معلومات ومعطيات عن خطورة الوضع في لبنان عبر إمكانية قيام إسرائيل برد يطاول العمق اللبناني إذا تجاوزت العمليات العسكرية الخطوط الحمر وجرى تخطي القرار رقم 1701، وهذه المعلومات مستقاة من الداخل الإسرائيلي وأُبلغت للرئيس ماكرون. وفي غضون ذلك تقوم باريس باتصالاتها مع إسرائيل وواشنطن، لعدم زجّ لبنان في حرب ستكون كلفتها باهظة الثمن عليها. والثاني على أجندة لودريان الملف الرئاسي الذي سبق أن بلغ خطوات متقدمة قبيل اندلاع حرب غزّة بفعل اللقاءات التي عُقدت في جدّة وشارك فيها الموفد الفرنسي الى جانب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمستشار في الديوان الملكي نزار العلولا والسفير وليد بخاري، وكان من المرتقب أن يأتي حينذاك وزير الخارجية الفرنسي السابق الى العاصمة اللبنانية من أجل حضّ المسؤولين اللبنانيين على انتخاب الرئيس بالتماهي مع مهمة الموفد القطري.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم