الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

دعوهم يفرّوا من هذا العدم

المصدر: "النهار"
سميح صعب
سميح صعب
Bookmark
مشهد من تشييع طفلة ووالدتها من ضحايا "زورق الموت" في التبانة (حسام شبارو).
مشهد من تشييع طفلة ووالدتها من ضحايا "زورق الموت" في التبانة (حسام شبارو).
A+ A-
لا يُسأل الهارب على متن "قوارب الموت" من لبنان أو سوريا أو العراق أو حتى الآتي من أفغانستان ودول شمال أفريقيا، إلى أين وجهته. لو كان في إمكانه البقاء في هذه الدول الخَرِبة لما تجشّم عناء المخاطرة وركوب زوارق متهالكة أو غامر بمصير عائلته ومصيره ودفع لسماسرة التهريب كي ينقلوه إلى الضفة الأخرى من المتوسط.على غرار زورق طرابلس، لا يكاد يمر يوم من دون أن تغرق زوارق قبالة ليبيا أو تونس أو قبالة الجزر اليونانية. وحتى بحر المانش بين فرنسا وبريطانيا، تحوّل إلى مقبرة للهاربين من بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا وأفغانستان. والكل يذكر العام الماضي كيف احتشد آلاف المهاجرين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم