الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

انتكاسات كارثيّة طبعت ولاية وهبة: "وزير حزب الله" و"رافض التوقيع"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الوزير السابق شربل وهبة (دالاتي ونهرا).
الوزير السابق شربل وهبة (دالاتي ونهرا).
A+ A-
غابت الأضواء يوم تعيين شربل وهبة وزيراً للخارجية والمغتربين، بعد ساعاتٍ على تقديم الوزير السابق ناصيف حتي استقالته من الحكومة. لم يستطع وهبة حينذاك أن يقطف حدثاً عنوانه خبر تعيينه. فهو ليس بنموذج على قياس الوعود المقطوعة، وغير المنفّذة أساساً، باختيار فريق وزاريّ من كفايات تجمع ما بين التخصّص والاستقلالية والانجازات. لكن، الأضواء كانت أكثر خفوتاً يوم ارتدى وهبة ربطة عنق الوزارة، في وقت كانت الحكومة التي تبنّت شعارات العمل والإصلاح، قد قطعت مرحلة تجربة فعليّة لم تؤدّ واقعياً إلا إلى مفاقمة الانهيارات. أصرّ وهبة على الانخراط في اللقب والغوص في المهمّة. تسلّم من سلفه في 3 آب 2020. اعتبر وقتذاك أن لبنان يمرّ بأزمة صعبة ويجب السعي للخروج منها والعودة إلى السكة الصحيحة. رفَضَ القول إنّ الحكومة فشلت، بل يجب عليها أن تستمر بالعمل وأن تبحث الملفات. هل كان ليعلم حجم الانتكاسات والانزلاقات التي ستضاف إلى سجلّ الخيبات الحكوميّة بعد تولّيه المنصب؟ لا يمكن البحث في الحقل المعجمي الخاص بولاية وهبة التي استمرّت لأشهر كوزير في حكومة تصريف الأعمال، من دون العثور على مصطلح رافقه على المذياع في غالبية مقابلاته: "حزب الله". أغدق في استخدام عبارات التبجيل والتفخيم والتعظيم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم