رهان على الاغتراب انتخابيّاً ومضاعفة عدد المسجَّلين

تُبنى آمال سعاة التغيير في الانتخابات النيابية المقبلة انطلاقاً من التعويل على فئة أساسيّة تشكّل "كوكباً مترابطاً" تجمعه الخريطة اللبنانية رغم تعدّد وجهات واتجاهات الانتشار عالمياً: الاغتراب اللبناني. وإذ تقفل مهلة تسجيل المغتربين في 20 تشرين الثاني، لكن الموافقة على الطلبات تبقى قائمة ولن يصدر الرقم النهائي لعدد المسجلين المغتربين قبل 20 كانون الأول المقبل، باعتبار أن السّفارات اللبنانية - ورغم أنها تحاول أقصى جهدها - إلا أنها غير مهيّأة لوجستيّاً بما يكفي للقيام بالخطوات المطلوبة سريعاً في إطار إجراءات إنجاز عمليات التسجيل، التي تشمل التأكّد من إسم المغترب ورقم سجلّه والتأكّد بأنّه مواطن لبنانيّ ويعيش خارج لبنان وترجمة بعض المعطيات إلى اللغة العربية. ويلاحَظ أن فئات من المغتربين اللبنانيين الذين سجّلوا أسماءهم يبلَّغون بموافقة سريعة، في مقابل فئات أخرى لم تبلَّغ بموافقة بعد مرور ثلاثة أسابيع على التسجيل خصوصاً في بولندا. وبلغ عدد المسجلين الذين أتتهم الموافقة للمشاركة انتخابيّاً 75274 شخصاً حتى مساء السبت 6 تشرين الثاني، في وقت توزّع المغتربون المسجّلون على القارات أو الأقاليم وفق النحو الآتي: 26373 في أوروبا، 17764 في الدول العربيّة، 15337 في أميركا اللاتينية، 6568 في أوقيانيا، 1665 في أميركا اللاتينية، 6767 في أفريقيا و800 في آسيا (باستثناء الدول العربيّة في القارّتين). ويرى مواكبون أنّ عدد المسجّلين المؤكّدين مهمّ حتى الساعة مقارنة مع الرقم النهائي للذّين تسجلوا...