اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حروق من الدرجة 3 وَصَمت جسدَه... لا تخفيف من آلام كارلوس إلا بالتبرّع لعلاجه!
29-04-2022 | 12:22
المصدر: النهار
حروق من الدرجة الثالثة حفرت أخاديدها في جسد الطفل "كارلوس رميتي" ذي السنوات الثلاث، فتركته طريحاً ينتظر في العناية الفائقة بمستشفى الجعيتاوي تأمين المبلغ المطلوب لإجراء الجراحة له، حيث لا حلّ إلا بها للتخلّص من الحروق البليغة، التي غيّرت جسده الصغير، والتي يصعب عليه تحمّل آلامها القاسية... فهو صغير جداً وأوجاعه كبيرة!
صورته قبل الحادث وبعده تكشف حجم المأساة. لم يكن كارلوس يعرف أن اقترابه من الغاز سيكلّفه غالياً، وأن الطنجرة الحارّة جدّاً ستكلّفه كثيراً من الآلام والأثمان النفسية والجسدية. في لحظة، تحوّلت ضحكته إلى دموع وصراخ؛ وفي لحظة، أصبح مقيماً في مستشفى بدل إقامته في كنف منزله.
المناشدات اليوم تتعالى بهدف جمع المبلغ الضروري لعلاج كارلوس البالغ 550 مليون ليرة، أو 20 ألف دولار. وقد نجحت مساعدات الناس وجمعية "بنين" في تأمين 400 مليون ليرة لبنانية، والمبلغ المتبقّي 150 مليوناً. ينتظر الطفل كارلوس الأيادي البيضاء لتضمد جروحاته البليغة وحروقاته التي اخترقت كلّ شبر من جسده.
8 أيام مرّت على وجوده في المستشفى، وتكلفة علاجه كلّ يومين تبلغ 1000$، في حين تغطي وزارة الصحة التكلفة على سعر الـ1500، ممّا يعني أن تكلفة الفاتورة الاستشفائية تقع على عاتق الأهل.
تروي والدته دعاء أنه "حاول تسلّق الغاز، فوقعت عليه الطنجرة المغليّة لتصيب وجهه وأذنيه ويده الشمال وكتفه اليمنى ورقبته وصدره من فوق. درجة الحرق بليغة (3 درجة)، ويحتاج إلى علاجات حتى تختم الجروح الناجمة عن الحرق، قبل أن يتمكّن الفريق الطبي من إجراء عملية زرع جلد جديد."
ولا تُخفي والدته أن "أوجاعه كبيرة، وهو يتألّم جداً، وعاجز عن الحديث بوضوح نتيجة الأورام في وجهه. واليوم كانت المرة الأولى التي يتمكّن فيها من فتح جفونه. مشوارنا طويل، ونتمنّى أن نجتازه بفضل مساعدات الناس ودعمهم. يحتاج إلى 3 أسابيع في المستشفى لتلقّي العلاج قبل أن تقرّر العمليّة. وفي هذا الوقت، نأمل في أن ننجح في تأمين المبلغ المتبقي ومساعد كارلوس على التخفيف من آلامه وحروقاته التي شوهت جسده الصغير".
لمن يرغب في المساعدة الاتصال على الأرقام الآتية:
والدته: 78/836885
جمعية بنين: 76/500084
