الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

مانشستر سيتي يسعى لرقم قياسي في إنكلترا

المصدر: "رويترز"
لاعبو سيتي (أ ف ب).
لاعبو سيتي (أ ف ب).
A+ A-
أثبت الزمن أن الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أربع مرات متتالية، عقبة لم يستطع أي مدرب أو فريق تحقيقها في تاريخ البطولة، لكن إذا كان هناك من يستطيع كسرها فهو مانشستر سيتي.
 
وبفضل ثروة مالكي النادي، سار سيتي على خطى غريمه يونايتد في نهاية تسعينات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة بحصد اللقب ثلاث مرات متتالية.
 
وتحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، نال سيتي اللقب في خمسة من آخر ستة مواسم، وفي العام الماضي انتزع كأس الاتحاد الإنكليزي ونقل هيمنته المحلية لتصبح قارية بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
 
ويمكن القول إنه بعد تتويجه بالثلاثية بفوزه على إنتر في اسطنبول، وصل غوارديولا إلى القمة، وليس هناك أي شيء آخر يمكنه تحقيقه مع سيتي.
 
لكن نهم المدرب الإسباني الدائم للتحسن مع الوضع في الحسبان إمكانية تحقيق رقم قياسي، بحصد لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، يعني أن حماس سيتي لن يتوقف.
 
وستكون مطاردته للمتصدر أرسنال وإنهاء الموسم متفوقاً بخمس نقاط على منافسه بمثابة تحذير لأي فريق يطمح في انتزاع العرش من سيتي.
 
ورحل القائد إيلكاي غوندوغان إلى برشلونة، بينما فضل الجناح رياض محرز أن يلعب دوراَ رئيسياَ بدلاَ من كونه على الهامش، ويشارك كبديل في كثير من الأحيان، لينتقل إلى الأهلي السعودي.
 
وضم سيتي لاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش والمدافع الكرواتي يوسكو غفارديول، ليحافظ غوارديولا على التوازن في فريقه، لكن بالنظر إلى طبيعة المتقلبة للدوري الإنكليزي، فلا يمكن لسيتي ضمان أي شيء.
 
فأرسنال جلس على القمة لمدة 248 يوماً قبل انهياره تحت وطأة ضغط سيتي، لكن التعاقد مع ديكلان رايس، وهو لاعب كان يتمنى غوارديولا ضمه، سيجعل تشكيلة المدرب ميكيل أرتيتا في مقدمة مطاردي سيتي.
 
ليفربول العائد
قضى ليفربول، وهو الفريق الوحيد الذي أنهى هيمنة سيتي على اللقب منذ 2017، وقتاً هذا الصيف، وهو يتخلص من الحرس القديم.
 
وسيضيف التعاقد مع أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي حيوية لخط وسط الفريق، وهو ما افتقده في النصف الأول من الموسم الماضي.
 
وسيلعب فشل فريق المدرب يورغن كلوب في بلوغ دوري الأبطال دوراً، خصوصاً مع إنهاء مانشستر يونايتد الموسم متفوقاً على غريمه بثماني نقاط.
 
وعانى يونايتد، الذي ما زالت ملكيته تسبب نوعاً مستمراً من الإلهاء، في البداية تحت قيادة المدرب إريك تن هاغ، لكنه خرج بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة ويبدو في وضع جيد للحفاظ على مستواه بيد أن الشكوك، ربما تحيط بمحاولة التقدم خطوة إضافية.
 
وسيكون نيوكاسل يونايتد، رابع الترتيب في الموسم الماضي، عازماً على إثبات أنه ليس لقمة سائغة لكنه سيكون أمام مهمة صعبة بالمنافسة على المربع الذهبي وخوض منافسات دوري الأبطال في الوقت ذاته.
 
وربما يساعد نيوكاسل التعاقد مع الجناح هارفي بارنز من ليستر سيتي وساندرو تونالي لاعب وسط ميلان.
 
ويستهل توتنهام حقبة جديدة مع المدرب أنجي بوستيكوجلو في محاولة إعادة بناء بعدما احتل المركز الثامن الموسم الماضي.
 
وسيكون بوستيكوغلو أول مدرب أسترالي في الدوري الإنكليزي الممتاز، ويواجه مهمة صعبة بعد الموسم الكارثي مع أنطونيو كونتي.
 
وما زال الغموض يكتنف مستقبل هاري كين، هداف توتنهام عبر التاريخ، وإمكانية انتقاله إلى بايرن ميونيخ، ويأمل بوستيكوغلو في حل الموقف.
 
ومن بين الوافدين الجدد، ستضيف عودة لوتون تاون إلى دوري الأضواء لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما بعض الإثارة.
 
وفي ظل امتلاك لوتون ملعب صغير وميزانية محدودة، فمن المتوقع أن يعود مباشرة إلى الدرجة الثانية، لكنه سيحاول أيضا السير على خطى فولهام وبورنموث ونوتنغهام فورست بعد بقاء هذه الفرق في دوري الأضواء بعد الصعود والنجاة من الهبوط الموسم الماضي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم