الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أرسنال - مانشستر يونايتد الأبرز... واختباران صعبان لسيتي وليفربول

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو ليفربول
لاعبو ليفربول
A+ A-
يتجدد السباق على اللقب بين مانشستر سيتي المتصدر وملاحقه الشرس ليفربول، حين يتواجهان في المرحلة 34 من الدوري الإنكليزي مع فريقين يصارعان من أجل تجنب الهبوط، فيما يتطلع أرسنال لتوجيه الضربة القاضية لضيفه مانشستر يونايتد، في الصراع على آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
 
ويلتقي مانشستر سيتي، السبت، مع ضيفه واتفورد، الذي يحتل المركز ما قبل الأخير وبات في موقع صعب للبقاء في دوري النخبة، على بعد 7 نقاط من آخر المراكز الآمنة، الذي يحتله إيفرتون ضيف ليفربول في "دربي" ميرسيسايد، الأحد.
 
أما في الصراع على مراكز المسابقة القارية الأم، يدرك تشيلسي الثالث أن لا مجال لانزلاق آخر، عندما يستقبل وست هام السابع، فيما يأمل الجار توتنهام البقاء رابعاً أمام أرسنال بفارق الأهداف، عندما يحل على برنتفورد.
 
"أحد أفضل الفرق"
يرى الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن عليه أن يتنافس مع أحد أفضل الفرق في التاريخ، إذا ما أراد تحقيق اللقب.
 
يتقدم سيتي بنقطة على ليفربول، بعد فوز مريح لكل منهما منتصف الأسبوع، الأول بثلاثية نظيفة ضد ضيفه برايتون، فيما اكتسح الثاني غريمه الأزلي مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في "أنفيلد".
 
مع بقاء 6 مباريات على النهاية، فإن أي خطوة ناقصة لأي من الفريقين كفيلة بتحديد مسار هذا السباق المحتدم.
 
أقر غوارديولا في وقت سابق أن على سيتي الفوز بجميع مبارياته المتبقية، إذا ما أراد حسم اللقب الرابع في آخر 5 مواسم.
 
قال هذا الأسبوع إن هذا الفريق في "ليفربول هو أحد أفضل الفرق في تاريخ كرة القدم، نحن نواجه أحد أقوى الفرق على الإطلاق".
 
تابع: "لديهم كل شيء، لهذا السبب التواجد معهم هناك (في القمة) يعني الكثير. اللاعبون يدركون ذلك. لقد واجهوهم ويعرفون ذلك".
 
وأردف: "لا مجال أمامنا لخطوة ناقصة، ولكن كنا في هذا الموقف من قبل ولعبنا تحت الضغط".
 
أرسنال والضربة القاضية
جاء قرار مانشستر يونايتد بالإعلان عن تعيين مدرب أياكس، الذي طال انتظاره إريك تن هاغ كمدرب جديد للفريق اعتبارًا من الموسم المقبل، بعد يومين فقط من تلقي الهولندي تذكيرًا صارخًا بالمهمة الشاقة التي تنتظره في أولد ترافورد.
 
أظهر الأداء السيئ الذي قدمه يونايتد في الهزيمة 0-4 أمام ليفربول، الثلثاء، جليًا مدى تراجعه منذ أن قاده مدربه الاسطوري الاسكتلندي السير أليكس فيرغوسون إلى لقبه الاخير في الدوري عام 2013.
 
يحتل يونايتد المركز السادس، على بُعد 23 نقطة من سيتي، ويدخل إلى المباراة الافتتاحية للمرحلة ظهر السبت متأخرًا بثلاث نقاط عن كل من أرسنال وتوتنهام، وللغريمين اللندنيين مباراة مؤجلة بينهما.
 
ستكون الهزيمة أمام منافس مباشر على مركز دوري الأبطال بمثابة ضربة قاضية لفريق المدرب الموقت الالماني رالف رانغنيك الذي تلقى قائده هاري ماغواير، العرضة للانتقادات هذا الموسم، الخميس تهديدًا بوجود قنبلة في منزله.
 
أما أرسنال، فيدخل المباراة منتشيًا من فوز رائع 4-2 في عقر دار جاره تشيلسي الاربعاء وضع فيه حدًا لثلاث هزائم تواليًا في الدوري ومعززًا آماله ببلوغ المسابقة القارية الام للمرة الاولى منذ موسم 2016-2017.
 
كشف المدرب الاسباني ميكيل أرتيتا "قلت اللاعبين إنه إذا أردتم أن تلعبوا في دوري الابطال، عليكم أن تهزموا أفضل الفرق".
 
تشيلسي والمشاكل الدفاعية
قبل خسارته المفاجئة على أرضه مطلع الشهر 1-4 أمام برنتفورد، أحرز تشيلسي ستة انتصارات تواليًا ولم يبدُ متأثرًا بالعواقب، التي طالت النادي ومالكه الروسي رومان أبراموفيتش على خلفية غزو بلاده لأوكرانيا.
 
ولكن منذ تلك الانتكاسة غير المتوقعة، عانى فريق المدرب الالماني توماس توخيل من سلسلة نتائج قاسية فرضت عليه نهاية موسم صعبة.
 
شهد خروجهم المؤلم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد هزيمة 1-3 ذهابًا حيث أظهر الفرنسي كريم بنزيمة بثلاثيته التشقق في دفاع الفريق اللندني الذي كان فضحه برنتفورد.
 
ولكن الشعور بالرضا ببلوغه نهاية الاسبوع الماضي نهائي الكأس بفوزه على كريستال بالاس 2-صفر، سرعان ما تلاشى بعد أن دك المدفعجية شباكه بأربعة أهداف على ملعب ستامفورد بريدج أيضًا.
 
يبتعد تشيلسي بفارق خمس نقاط عن كل من أرسنال وتوتنهام وخاض مباراة أقل منهما. وبعد أن تلقت شباكه 11 هدفًا في ثلاث مباريات بيتية، سيأمل تفادي ذلك، عندما يستقبل جاره الآخر وست هام، الاحد.
 
وفي أبرز المباريات الاخرى، يستقبل بيرنلي الذي يصارع لتفادي الهبوط، ولفرهامبتون بعد فوزه الخميس 2-0 على ساوثمبتون رافعًا رصيده الى 28 نقطة في المركز 17 (أول مراكز الهبوط)، متخلفًا بنقطة عن ايفرتون الذي لديه مباراة مؤجلة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم