الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محكمة لبنانيّة - دوليّة لمحاكمة الفاسدين

"سرقتم أحلامي"، واحد من الشعارات التي تتكرر في الاحتجاجات. (الصرة عن "أ.ف.ب").
"سرقتم أحلامي"، واحد من الشعارات التي تتكرر في الاحتجاجات. (الصرة عن "أ.ف.ب").
A+ A-
سيمون حبيب صفير
 
لنتّحد من أجل إنشاء #محكمة_عليا خاصّة بمحاكمة الفاسدين، مؤلّفة من قضاة لبنانيّين أحرار أسياد مستقلّين شرفاء أكفياء، وإذا لزم الأمر، يجوز التطعيم الإيجابي الفعّال عبر الاستعانة بقضاة أجانب متخصّصين يعاونونهم، وهكذا يكون لدينا محكمة محليّة دوليّة لمحاكمة كل الفاسدين المرتكبين من سياسيّين وإداريّين وحزبيّين ومن لفّ لفّهم.
 
ما الفرق بين سياسيينا المأجورين الخونة الذين يرهنون مصير لبنان ومصيرنا وينكّلون بلقمة عيشنا وينهبون مالنا وبين المجرمين الّذين قتلوا رئيس حكومتنا الأسبق رفيق الحريري (الذي غابت العدالة في أيّامه إذ ساد الظلم واستفحل القهر والعهر والفجور والخضوع للاحتلال السّوري وتنفيذ مشيئته التخريبيّة التدميريّة تحت أعين الإدارة الأميركيّة)! وقد التحقَ به قافلة من الشهداء، وسبقته قوافل بفعل المؤامرة؟
 
حدث ويحدث كل هذا أمام سكوت #الرأي_العام العالميّ. وكلّ قَتَلة الأجساد من غرباء ومن داخل البيت اللبناني المزعزع، ليسوا أكثر إجراماً من الذين يسرقون وينهبون ويصرفون النفوذ ويستغلّون السّلطات على اختلافها، ويقتلون هناء عيش شعبنا ويرهنون حاضره ومستقبله لمحاور خارجيّة بحيث يخونون كما يتنفّسون ويأكلون ويشربون، ويقامرون بمصير لبنان المنكوب بهذه الطّغمة السّياسيّة البائدة، وبالتالي يتلقّون الأوامر، هم المأجورون، من أولياء أمرهم أكانوا يمثلّون دولاً أم منظّمات أم أنظمة أم أجهزة..؟!
 
 
نريد محكمة لبنانيّة أو لبنانيّة – دوليّة! أكرّر، إن الذين يقتلون الفرح في قلوبنا، ويسرقون مال خزينتا سرقتهم للابتسامة من وجوهنا، مجرمون، يجب أن يُساقوا خلف قضبان السّجون، حيث يدفعون ثمن فجورهم وعهرهم والمُجون!
 
 
قانون #الإثراء_غير_المشروع يجب أن نضعه حيّز التّنفيذ... كفى تأجيل ومماطلة ودراسات لجان برلمانيّة وقرارات من دون تنفيذ!
 
 
ماذا يفعل المجلس الأعلى لمحاكمة الرّؤساء والوزراء؟ كم من رئيس ووزير ونائب ومسؤول فاسد حاكَم وسَجَن منذ تأسيسه حتى اليوم؟! إلى متى تركه غارقاً في غيبوبته الطويلة؟!
 
حقّنا كشعب استرداد أموالنا المنهوبة وحقوقنا المهضومة من هؤلاء الضالين عملاء إبليس الذين نهبوا أموالنا كمودعين في المصارف اللبنانية، ونهبوا خزينة الدّولة، وهكذا يرتكبون جريمة السرقة المزدوجة والمكرّرة من دون حساب حتى اليوم... بانتظار لحظة الحقيقة وإعلان يوم الحساب والعقاب العظيم، فنعلن هاتفين صارخين: هذا هو اليوم الذي صنعه القضاء فلنفرح ولنتهلّل به!
 
القضاءُ قام من بين الأموات ووطئ الظلم بالعدل
ووَهَب الحقوق للَذين في لبنان!
 
من هنا يبدأ الإصلاح والتّجليس والثورة البيضاء الحقيقية!
 
من هنا يجب أن نبدأ!
 
القضاء بخير لبنان بخير!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم