الاقتصاد في أسبوع: مؤسّسة الكهرباء تطالب بالدولار "الفريش" ومصرف لبنان في "مصارحة" جديدة... ماذا عن شركات التأمين؟

في الآتي أبرز الأحداث الاقتصادية التي شهدها الأسبوع اللبناني:

حدث الأسبوع: الدعم والأسعار هذا الأسبوع
الدعم
*هل ستجرؤ الحكومة العتيدة على اتخاذ قرار رفع الدعم؟ البطاقة التمويلية لن تكون انتخابية إذا أُعطيت لكل اللبنانيين
ليس جديداً القول ان ازمات لبنان الاقتصادية والنقدية نتجت في كثير من المراحل عن اختلالات في البنية الاقتصادية وضمور وسائل الانتاج وغياب التشريعات والخطط الحديثة التي تتماهى مع الاقتصاد العالمي. حاليا بات الشأن الاقتصادي محطّ أنظار كافة المراقبين الدوليين والمحليين، خصوصا في أعقاب تحذير البنك الدولي من أن لبنان غارق في انهيار اقتصادي قد يضعه ضمن أسوأ 10 أزمات عالمية وربما ضمن أشد 3 أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، وذلك في غياب فاضح لأي حلول في الأفق تخرجه من واقع متردّ يفاقمه شلل سياسي منذ ما يقارب العشرة الأشهر. (للمزيد اضغط هنا)

*"الحلّ لا يكون بمحاولة تحميلنا مسؤولية الأزمات الحياتية"... بيان هام لحاكم مصرف لبنان
صارح حاكم مصرف لبنان اللبنانيين "ببعض الحقائق ليكونوا على بيّنة ممّا يحصل، وخصوصاً في مواجهة الذين يستغلّون الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية بجشع لا يمكن وصفه".
وقال في بيان اليوم: "رغم دقة الأوضاع الاقتصادية والنقدية، ورغم إصرارنا على الالتزام باحترام التوظيفات الإلزامية والمادة 91 من قانون النقد والتسليف، ورغم النتائج الكارثية التي ترتّبت عن تخلّف الدولة منذ الـ2020 عن سداد ديونها الخارجية، اتخذنا كل الخطوات الممكنة في ظل هذه الظروف للتنبّه إلى كيفية بيع الدولار إلى المستوردين وكيفية توزيعه وإدارته، واضعين كأولوية مطلقة مصلحة المواطن. (للمزيد اضغط هنا)

الائحة الأسعار
*وزير الاقتصاد يحذّر التجار: خفّضوا الأسعار لأنّ الدولار تراجع!
طلب وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمه إلى المستوردين وأصحاب المؤسّسات التجارية "خفض الأسعار بأقصى سرعة، وبشكل ملحوظ، قبل صباح الغد كحدّ أقصى؛ وذلك مع الانخفاض الكبير بسعر الصرف، وتحسساً مع المواطنين"، مؤكداً أنّ استمرارهم في التلاعب بالأسعار أو الغشّ سيعرّضهم إلى أقصى العقوبات وصولاً إلى الطلب من القضاء إقفالهم". (للمزيد اضغط هنا)

 

*نقيب مستوردي المواد الغذائية لـ"النهار": الدولار انخفض فقط على التطبيقات ولم نشترِ عند هذه المستويات
على وقع تراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، طلب وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمه من المستوردين وأصحاب المحالّ التجارية تخفيض أسعارهم.
في هذا الإطار، أكّد رئيس نقابة مستوردي الموادّ الغذائية هاني بحصلي لـ"النهار" أنّ المستوردين "أوعزوا إلى أعضاء نقابتهم بتخفيض الأسعار نسبة إلى سعر الصرف، لكن حتى الآن سعر الصرف لم يثبت على 16 ألفاً و500 ليرة لبنانية، وهو عند هذا المستوى على التطبيقات الإلكترونية فقط".
وشدّد البحصلي على أنّ التجار "لا يجدون دولارات في السوق السوداء عند هذا المستوى، ولدى شراء دولارات بهذا السعر ستنخفض الأسعار تلقائيّاً".

*انخفاض سعر ربطة الخبز ورفع وزنها
– في الفرن إلى المستهلك: ربطة حجم كبير على ألّا يقل وزنها عن 915 غراماً بسعر 3750 ل.ل. كحد أقصى.
ربطة حجم وسط على ألّا يقل وزنها عن 351 غراماً بسعر 2250 ل.ل. كحد أقصى.

– في المتجر إلى المستهلك: ربطة حجم كبير على ألّا يقل وزنها عن 915 غراماً بسعر 4000 ل.ل. كحد أقصى.
ربطة حجم وسط على ألّا يقل وزنها عن 351 غراماً بسعر 2500 ل.ل. كحد أقصى.

*ارتفاع أسعار الخبز مجدداً خلال الأسبوع
بعد ارتفاع الدولار... وزارة الاقتصاد تُعدّل سعر ربطة الخبز
– في الفرن إلى المستهلك: ربطة حجم كبير على ألّا يقل وزنها عن 950 غراماً بسعر 4000 ل.ل. كحد أقصى.
ربطة حجم وسط على ألا يقل وزنها عن 380 غراماً بسعر 2500 ل.ل. كحد أقصى.
– في المتجر إلى المستهلك: ربطة حجم كبير على ألّا يقل وزنها عن 950 غراماً بسعر 4250 ل.ل. كحد أقصى.
ربطة حجم وسط على ألّا يقل وزنها عن 380 غراماً بسعر 2750 ل.ل. كحد أقصى.

 

*تعرفة النقل العام ارتفعت 50%... كم بلغت التسعيرة الجديدة؟
ارتفعت تعرفة وسائل النقل بنسبة 50 بالمئة، وأصبحت تسعيرة سيارة الأجرة 6000 ليرة، والفانات ضمن بيروت الإدارية 3000 ليرة، فيما زادت التعرفة بالنسبة للفانات التي تعمل على خط المحافظات 60 بالمئة إلى 70 بالمئة.
هذه التعرفة الجديدة، أعلن عنها رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، بسام طليس، بعد اجتماع عقده برفقة رؤساء النقابات في مبنى وزارة الداخلية بحضور الوزير محمد فهمي ووزير الأشغال العامة والنقل ميشال النجار.

*بعد ارتفاع أسعار المازوت... كم بلغت تسعيرة المولّدات لشهر تموز؟
(للمزيد اضغط هنا)

 

 

 
*أسعار المحروقات تراجعت قليلاً هذا الأسبوع
انخفضت أسعار المحروقات صباح اليوم، فبلغ سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 75600 ليرة لبنانية (التراجع 300)، والبنزين 98 أوكتان 77800 ليرة لبنانية (التراجع 300 ل.ل).
وطاول الارتفاع المازوت، فبلغ سعر الصفيحة 57500 ليرة لبنانية (التراجع 700 ليرة)، وقارورة الغاز 53600 ليرة لبنانية (الفارق 100 ل.ل).

*الأرقام تتغيّر وفق الدولار وأهواء التجّار… لائحة أسعار سلع أساسية اليوم
(للمزيد اضغط هنا)

 

سلفة الكهرباء تنتهي في آب و"مصرف لبنان لا يدعم قطع الصيانة للمؤسسة"... هل تنهار منظومة الخدمات؟
"لدى مؤسسة كهرباء لبنان مليارات الليرات التي حصّلتها من الجباية، لكنّ مصرف لبنان يمتنع عن بيعنا دولارات نقدية على أساس سعر الصرف الرسمي، لنتمكّن من شراء لوازمنا من قطع الصيانة والموادّ الكيميائية والموادّ الاستهلاكية وغيرها، لذلك فإنّ توليد الطاقة بات مهدداً بشكل جدّي"، هذا ما أكّده مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان لـ"النهار"، بعد أن كررت المؤسسة اليوم في بيانها ما كانت تقوله منذ مدّة، وهو أنّها بحاجة إلى شراء دولارات نقدية لتأمين "الكابلات" والزيوت والمعدّات. وامتنع المصدر عن تحديد قيمة هذه الأموال التي يمتلكها بالليرة اللبنانية. فكم بلغت قيمة الأموال التي حوّلها المركزي إلى كهرباء لبنان؟ وما خطورة الامتناع عن تأمين دولارات لهذه الغايات المختلفة عن شراء المحروقات بحسب أوساط المؤسسة؟
(للمزيد اضغط هنا)

أرقام الأسبوع:
ربع فنادق بيروت مقفلة و"انتعاش" في المناطق... 70% من حجوزات الشقق المفروشة للعراقيين
أنعش العرب الحجوزات في الفنادق وقطاع الشقق المفروشة، وكانت حصة الأسد للعراقيين الذين شغلوا 70 في المئة من هذه الشقق. وشهدت فنادق القرى النائية وتلك الواقعة في الجبال اللبنانية طلباً قياسياً منذ انطلاق موسم الصيف. وبحسب المعلومات، وصلت نسبة التشغيل فيها خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 90 في المئة من غرفها. أمّا في بيروت فربع الفنادق مقفلة، وتلك التي لم تقفل أبوابها بسبب تداعيات انفجار المرفأ، كانت الحجوزات فيها أقل من المعتاد جرّاء أزمة كورونا، فالسيّاح هذا العام فضّلوا الاصطياف في القرى بعيداً عن الاكتظاظ. بالإضافة إلى ذلك، أجّر أصحاب الشقق بين 40 و60 في المئة من عقاراتهم، وفضّلوا عدم تجاوز هذه النسب بسبب أزمات الكهرباء والمازوت والمياه. (للمزيد اضغط هنا)

 

ملف المحروقات هذا الأسبوع
*شرط جديد لفتح الاعتمادات يعمّق أزمة المحروقات... النفط العراقي لن يحسن التغذية؟
بعد تفريغ حمولة عدد من بواخر المحروقات، وتحديدا مادة البنزين، شهدت السوق إنفراجا جزئيا مطلع الاسبوع حيث خفت الطوابير امام المحطات، في الوقت الذي لا تزال أزمة المازوت على حالها، لا بل اشتدت أكثر في الساعات الماضية مع توقف عدد كبير من المولدات عن العمل، فعمَّ التقنين معظم المناطق.نهاية الاسبوع الفائت، أفرغت البواخر ما يقارب 80 الف طن من مادة البنزين في خزانات الشركات المستوردة للمحروقات التي قامت بدورها بتسليمها الى المحطات بعد فتح مصرف لبنان الاعتمادات اللازمة، ما يكفي الاسواق ولو جزئيا حتى نهاية الاسبوع المقبل حدا اقصى، بانتظار وصول مزيد من البواخر. أما الأزمة الكبيرة فتبقى على صعيد مادة المازوت، حيث تشير المعلومات الى ان مخزون المازوت لدى الشركات المستوردة يتخطى الخط الاحمر بحوالى 30 الف طن فقط، ما يعني ان الكميات الموجودة في خزانات الشركات تكفي حتى نهاية الاسبوع الحالي، بانتظار فتح الاعتمادات اللازمة من مصرف لبنان. (للمزيد اضغط هنا)

*شحّ المازوت... هل يقلّص التجّار استيرادهم؟
مع انقطاع مادة المازوت الذي انعكس على جميع القطاعات الحيوية لا سيما السوبرماركت ومستودعات السلع الغذائية التي لا يمكن أن تستمر دون المازوت لتبريد الأغذية وحفظها، هل يتّجه المستوردون إلى تقليص استيرادهم؟ وهل تواكب أسعار السلع انخفاض سعر صرف الدولار؟
(للمزيد اضغط هنا)

*انقطاع المازوت يهدّد القطاع الزراعي... المنتجات بين ارتفاع الأسعار والتلف
أرخت أزمة انقطاع المازوت بظلالها على جميع القطاعات الحيوية وأثّرت عليها في الصميم. وفيما أصبح الأمن الغذائي في خطر كبير، وبعد صرخة الأفران والسوبرماركت، علا صوت المزارعين وضرب انقطاع المازوت القطاع الزراعي القائم على هذه المادة في جميع مراحلها، فهي عصب هذا القطاع بكل ما للكلمة من معنى. وإلى جانب أزمة هذا القطاع الذي تأثّر بشكلٍ مباشر من جراء ارتفاع سعر الدولار الذي أدّى إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير، يأتي انقطاع المازوت ليقضي على ما تبقّى منه، دافعاً إلى مزيد من الارتفاع بأسعار المنتجات الزراعية وإلى مزيد من التراجع في إنتاجها.

 

*المديرية العامة للنفط: نفاد مخزون السوق المحلّي، ونُتابع استيراد باخرة مازوت مطلع آب
أعلنت المديرية العامة للنفط أنها "تتابع بشكل حثيث استيراد باخرة مازوت مطلع الشهر المقبل وتأمين فتح وتعزيز الاعتمادات المخصصة لها لزوم التوازن في السوق المحلي فيما يخص نسبة حصتها مقابل الحصة الموزونة لشركات الاستيراد في القطاع الخاص".

 

تصنيف الأسبوع
بعد سوريا واليمن... لبنان في المرتبة الثالثة عالمياً لجهة التمويل الإنساني
شرح مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية في بيروت أنّ "المجتمع الدولي يتوجه بشكلٍ متزايدٍ إلى تصويب معظم المساعدات التي تُقدَّم إلى لبنان في اتجاه البرامج الإنسانية واستجابةً لحالات الطوارئ، وهو أمر ناجم بمعظمه عن الأزمات المتشابكة الناتجة بدورها عن تأزُّم سياسي مزمن، تستعصي معه الحلول ويُحترَف فيه تضييع الفرص، فتغيب الجديَّة الحكومية في إدارة الأزمة وتتسارع انهيارات القطاعات الحيوية وتفكُّك المؤسسات".
(للمزيد اضغط هنا)

التعميم 158 هذا الأسبوع
توضيح من مصرف لبنان إلى جمعية المصارف حول التعميم 158
أرسل حاكم مصرف لبنان المزيد من التوضيحات حول تطبيق أحكام القرار الأساسي رقم 13335 تاريخ 28 حزيران 2021 (أي التعميم الأساسي رقم 158).
وجاءفي التوضيح المُرسل إلى رئيس جمعية المصارف سليم صفير النموذج الذي من خلاله يفوّض المودع مصرفه رفع السرية المصرفية عن الحساب الخاص المتفرع وذلك لصالح مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف حصراً.
وشرح كيفية احتساب الأرصدة للاستفادة من أحكام التعميم.
وكانت جمعية المصارف قد طلبت من مصرف لبنان تفسير التعميم 158 وتحديد طريقة تطبيقه.

ملف الكابيتال كونترول
"الادارة" تنهي درس "الكابيتال كونترول" في أيام ،عدوان لـ"النهار": يجب ان يكون جزءاً من خطة
سلسلة جلسات عقدتها لجنة الادارة والعدل برئاسة النائب جورج عدوان خُصصت لدرس اقتراح القانون الرامي الى وضع ضوابط استثنائية على التحاويل المصرفية، اي قانون "الكابيتال كونترول" الذي أقرته أخيرا لجنة المال والموازنة، على ان يحال فور إقراره في الادارة والعدل على الهيئة العامة لمجلس النواب للتصويت. أُشبِع اقتراح قانون "الكابيتال كونترول" درساً في لجنة المال والموازنة فخرجت عنها صيغة تنظم التحاويل الى الخارج من الحسابات المصرفية وضبط السحوبات بالليرة اللبنانية والدولار الاميركي وكيفية التعاطي مع حسابات المؤسسات المالية الدولية، والمنظمات الدولية والإقليمية والسفارات الأجنبية، والأموال الجديدة التي أدخلت إلى المصارف ولم تكن قد حوّلت إلى الخارج بعد 17 تشرين الأول 2019.

تقارير وتحاليل الأسبوع
*إلزام شركات التأمين تسديد دولارات نقداً... نسناس لـ"النهار": استحالة تطبيقه بصيغته الحالية
أقرّ مجلس النواب في جلسته التشريعية الاخيرة، اقتراح قانون معجّـل مكرر قدمه النائب طوني فرنجية، ويهدف الى إلزام شركات الضمان العاملة في لبنان تسديد جزء من الأموال الناتجة عن عقود الضمان كأموال جديدة اي Fresh Money. تلحظ الاسباب الموجبة ومبررات العجلة للقانون إعتبار ان الازمة المالية التي تعصف بالبلاد القت بظلالها على قطاع الصحة وخاصة المستشفيات التي كانت تُصنف بين الافضل في الشرق الاوسط والتي تواجه صعوبات كبيرة فاقمها وباء كورونا. وأيضا الى هذه الازمة تبعات إنفجار مرفأ بيروت على القطاع الصحي وخصوصا الهيئات الضامنة لاسيما قطاع التأمين، مع ضرورة تأكيد أهمية حماية أموال المؤمّنين والمستشفيات للحفاظ على قاطرة النظام الصحي. وأمام الازمة الحالية، كان لا بد من إتخاذ إجراءات وتدابير استثنائية تلزم شركات التأمين وضع طوابط وأليات لتسديد الاموال للقطاعات الاستشفائية والافراد تبعاً لوجود عقود موقعة ما بين شركات الضمان وشركات إعادة الضمان والتأمين الاجنبية. (للمزيد اضغط هنا)

*هل خالف مصرف لبنان القانون بتثبيته سعر صرف الليرة؟ ضاهر لـ"النهار": "النقد والتسليف" ربط قيمة الليرة بسعر السوق الحرة!
عام 1997، حدد مصرف لبنان سعر صرف الليرة عند 1507 ليرات مقابل الدولار الاميركي الواحد. وعلى مدى العقدين الماضيين، اعتمد استقرار الاقتصاد اللبناني على سعر صرف ثابت للدولار الى ان بدأت الليرة اللبنانية رحلة الهبوط أمامه بدءا من صيف 2019. حاليا وصل سعر الليرة إلى أدنى مستوياته مع توقعات بمزيد من الانهيار في حال لم ينجح الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في مهمة تشكيل حكومة، لتنضم بذلك إلى قائمة العملات الأكثر انهياراً في العالم، مثل البوليفار الفنزويلي والدولار الزيمبابوياني والبيزو الأرجنتيني. فمَن يحدد سعر صرف الليرة اللبنانية، وعلى اي أساس قانوني؟ ثمة انظمة لتحديد سعر صرف العملة الرسمية في العالم، فإما ان يكون نظام سعر الصرف ثابتاً غير مرن كما هو متّبع في لبنان (بخلاف نصّ المادة 229 الذي ربط سعر الصرف بالسوق الحرة)، وإما ان يتبع نظام التعويم الحر الذي يعني انعدام تدخّل السلطات النقدية في عملية التحديد بشكل تام بترك الأمر لعملية العرض والطلب على العملات الاجنبية. (للمزيد اضغط هنا)

*بالفيديو- المدارس المتضررة تلملم الجراح في ذكرى 4 آب... أين أصبحت ورش الترميم ومتى عودة التلاميذ؟
بعد عامٍ على انفجار مرفأ بيروت المروّع، لم تستعد المدينة المتوسطيّة الزاهية نبضها ولا ألقها، في وقت لا تزال تنفض عن نفسها الدمار والغبار الكثيف. وما مدارس بيروت العديدة بأجزائها المدمّرة غير دليل على ذلك الخراب، بالرّغم من تفاوت نِسبه، بحسب قُرب كلٍّ منها أو بعده من المرفأ.

 

*ملايين صندوق النقد الآتية الى لبنان... كميل أبو سليمان لـ"النهار": لا ثقة بطريقة الإنفاق
مع إعلان صندوق النقد الدولي تخصيص مبلغ 860 مليون دولار للبنان، كثُرت الأسئلة حول توقيت تقديم هذا المبلغ والجهة الموكَلة استلامه وكيفية إنفاقه والاستفادة منه، في وقتٍ لبنان بأمسّ الحاجة إلى دولارات تدخل إليه. لكن تبقى العبرة بإنفاق المبلغ المذكور بشفافية مطلَقة (رغم الشكوك التي تحوم حول هذه النقطة بالتحديد)، وفي المكان المناسب حيث يستفيد منه البلد في ظل الأوضاع المتردية التي يعيشها. (للمزيد اضغط هنا)