اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اتحاد نقابات المخابز والأفران يُحذّر... ماذا في التفاصيل؟
25-01-2022 | 14:14
المصدر: "النهار"
حذّر اتحاد نقابات المخابز والأفران من "استمرار مصرف لبنان بتأخير البتّ بفواتير القمح المستورد، ممّا يؤدّي إلى نقص حاد في الطحين".
ولفت في بيان إلى أنه "تلقّى خلال الأيّام الأخيرة شكاوى عدّة من أصحاب الأفران في كل المناطق اللبنانية حول نقص حاد في مادة الطحين المخصّص لصناعة الرغيف، الأمر الذي انعكس سلباً على عمل هذه الأفران التي توقفت قسراً عن إنتاج الخبز العربي".
وقال: "بعد مراجعة تجمع المطاحن عن أسباب هذا النقص في تسليم مادة الطحين، جاءنا الردّ بأن ثمة مطاحن متوقفة عن العمل بسبب عدم توفر القمح المدعوم لديها، مع العلم أنها تقدّمت بالمستندات اللازمة لاستيراد القمح وفواتير شرائه وحصلت على موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة وهي عالقة في مصرف لبنان حتّى تاريخه".
إلى ذلك، ناشد الاتحاد "رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إيلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحق، خصوصاً وأن الأمر يتعلّق بقوت الشعب ولقمة عيشه ولا يجوز مطلقاً تعريض قطاع صناعة الخبز لأيّ خلل في ظلّ الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد".
وأشار إلى أن "هناك أكثر من سبع بواخر محملة بالقمح راسية في عرض البحر تنتظر إنهاء ملفاتها وتسديد ثمنها لتفريغ حمولتها لدى المطاحن، لأن المستوردين لن يتجرأوا على إدخالها قبل تسديد ثمنها وفقاً للآلية المعتمدة".
كما حذّر الاتحاد من "استمرار مصرف لبنان في تأخير البتّ بفواتير القمح المستورد ممّا يؤثر سلباً على لقمة ذوي الدخل المحدود والفقراء وبالتالي يعرّض هذا القطاع إلى مشاكل نحن بغنى عنها في المرحلة الراهنة".
وقال: "بعد مراجعة تجمع المطاحن عن أسباب هذا النقص في تسليم مادة الطحين، جاءنا الردّ بأن ثمة مطاحن متوقفة عن العمل بسبب عدم توفر القمح المدعوم لديها، مع العلم أنها تقدّمت بالمستندات اللازمة لاستيراد القمح وفواتير شرائه وحصلت على موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة وهي عالقة في مصرف لبنان حتّى تاريخه".
إلى ذلك، ناشد الاتحاد "رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إيلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحق، خصوصاً وأن الأمر يتعلّق بقوت الشعب ولقمة عيشه ولا يجوز مطلقاً تعريض قطاع صناعة الخبز لأيّ خلل في ظلّ الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد".
وأشار إلى أن "هناك أكثر من سبع بواخر محملة بالقمح راسية في عرض البحر تنتظر إنهاء ملفاتها وتسديد ثمنها لتفريغ حمولتها لدى المطاحن، لأن المستوردين لن يتجرأوا على إدخالها قبل تسديد ثمنها وفقاً للآلية المعتمدة".
كما حذّر الاتحاد من "استمرار مصرف لبنان في تأخير البتّ بفواتير القمح المستورد ممّا يؤثر سلباً على لقمة ذوي الدخل المحدود والفقراء وبالتالي يعرّض هذا القطاع إلى مشاكل نحن بغنى عنها في المرحلة الراهنة".
