الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

ستة أشهر من القتال: حرب غزة في أرقام

المصدر: "أ ف ب"
يعود الفلسطينيون إلى خان يونس في 7 نيسان 2024 لتفقد منازلهم المهجورة بعد أن سحبت إسرائيل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة، بعد ستة أشهر من الحرب المدمرة (أ ف ب).
يعود الفلسطينيون إلى خان يونس في 7 نيسان 2024 لتفقد منازلهم المهجورة بعد أن سحبت إسرائيل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة، بعد ستة أشهر من الحرب المدمرة (أ ف ب).
A+ A-
تسبّبت الحرب المتواصلة منذ ستة أشهر بين إسرائيل و"حماس" في غزة، بحصيلة بشرية هي الأعلى في تاريخ القطاع.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول، أدّى إلى مقتل 1170 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لـ"فرانس برس" استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأدّى القصف والهجوم البري الإسرائيلي ردّاً على ذلك، إلى مقتل ما لا يقل عن 33175 شخصاً في الجانب الفلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

ولم تكشف "حماس" عدد مقاتليها الذين قتلوا في الحرب، لكن إسرائيل تقول إنه يتجاوز 12 ألف شخص.

ويصعب التحقّق من أعداد ضحايا هذه الحرب من طرف مستقل.
 

- الخسائر الإسرائيلية -
تسبب هجوم "حماس" بمقتل 1170 إسرائيلياً وأجنبياً معظمهم من المدنيين وفق حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

والأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 600 جندي قتلوا منذ بدء الحرب، بينهم 260 في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول.

وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، قتل 17 إسرائيلياً بينهم جنود ومستوطنون ومدنيون خلال أعمال عنف منذ السابع من تشرين الأول.

وفي شمال الدولة العبرية قتل ثمانية مدنيين وعشرة جنود جراء هجمات صاروخية يشنّها حزب الله، تسببت أيضاً بنزوح عشرات الآلاف.

وخلال هجومها في تشرين الأول، أخذت "حماس" نحو 250 رهينة من الإسرائيليين والأجانب ونقلتهم الى قطاع غزة، حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، بينما لقي 34 منهم حتفهم، وفق التقديرات الإسرائيلية.

وأُفرج عن عشرات الرهائن خلال هدنة استمرت أسبوعاً في تشرين الثاني، فيما استعادت إسرائيل جثث 12 رهينة.

واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط منذ بدء الحرب التي تخللها إطلاق تسعة آلاف صاروخ نحو أراضيه من القطاع الفلسطيني المحاصر.
 
 
 

- الخسائر الفلسطينية -
وفق آخر إحصاءات وزارة الصحّة التابعة لـ"حماس"، قتل 33175 شخصاً جرّاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 12 ألف عنصر من "حماس"، بينهم خمسة قادة ألوية و20 قائد كتيبة.

ويؤكد أنّه قصف 32 ألف هدف في القطاع.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل ما لا يقل عن 459 فلسطينياً في أعمال العنف المتصاعدة هناك منذ بدء حرب غزة، ذلك وفقاً لوزارة الصحة في رام الله التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.

ويقول الجيش إنه "قضى على 420 إرهابياً" في عمليّاته في الضفة.
 
 

- لبنان وسوريا -
وعبر الحدود مع لبنان، أدّت النيران الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 363 شخصاً، بينهم 70 مدنياً على الأقل، في حين أنّ الغالبية هم من عناصر "حزب الله"، وفق تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وتشمل الحصيلة مقاتلين من "حركة أمل"، إضافة إلى فصائل فلسطينية مثل "حماس" والجهاد الإسلامي.

وفي سوريا، قتل ما لا يقل عن 23 عنصراً من "حزب الله" في غارات منسوبة إلى الدولة العبرية، وفق تعداد "فرانس برس".

والإثنين، قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، في ضربة جوية منسوبة إلى إسرائيل دمّرت قنصلية طهران في دمشق.

وتؤكد إسرائيل أنّ سلاح الجو استهدف 1400 هدف في لبنان، بينما استخدمت القذائف المدفعية والصاروخية ومن الدبابات لاستهداف 3300 هدف.

في المقابل، أحصى الجيش الإسرائيلي إطلاق 3100 صاروخ عبر الحدود من لبنان، و35 من سوريا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم